رئيس التحرير
عصام كامل

أحمد زويل: مشروع قناة السويس الجديدة محط أنظار العالم.. «السيسي» طلب افتتاح «مدينة العلوم» في سبتمبر المقبل.. «الجامعة» قبلت 500 طالب جديد بمجموع لا يقل عن 98%.. والقوات

فيتو

قال العالم المصري، الدكتور أحمد زويل، إن المشاريع الكبرى في مصر دائمًا تواجه تحديات كبيرة كـ«مشروع السد العالي»، مضيفًا: «تبني عشة محدش هيكلمك.. لكن تبني هرم العالم كله هيقف ضدك، واللي عايز يبني هرمًا لا ينظر للحجارة التي تتساقط».


وأعرب «زويل»، أثناء زيارته لمشروع قناة السويس، عن سعادته لـ«إسهام المصريين في مشروع القناة الجديدة من خلال شراء شهادات استثمار القناة بـ64 مليار جنيه».

المشروع القومي
وأضاف «العالم»، فى تصريحات صحفية: «لا يوجد مصري وطني يختلف على قيمة هذا المشروع القومي»، لافتا إلى أن القوات المسلحة هي «حصن مصر».

وأوضح أن العلم والصناعة والتكنولوجيا ستجعل مصر تقوم بحفر قناة السويس الجديدة دون وفاة شخص واحد، مؤكدا أنه يوجد تعاون وثيق مع المشروع القومي للنهضة العلمية الذي سيمتد إلى الإسماعيلية، مشيرا إلى أن المحافظ قدم الأرض لبناء المدينة بالمحافظة.

وذكر «زويل»، أن محافظ الإسماعيلية اللواء أحمد القصاص، أكد أن هناك ما يقرب من 16 ألف فدان ونصف بمنطقة وادي التكنولوجيا، تحتاج النهج العلمي الكبير لتطويرها وإمكانية الاستفادة منها، مشيرًا إلى أنه سيتم عقد لقاء موسع مع «القصاص» لبحث سبل التعاون، خاصة أن المحافظ أكد تخصيص أرض بمنطقة الشرق لتكون صرحًا إعلاميًا متعلقًا بالمشروع القومي للنهضة العلمية.

انتعاش الاقتصاد
وتابع «زويل»، أن انتعاش الاقتصاد يتعلق بتشريع قوانين جادة، لافتًا إلى أن إقبال المصريين على الاستثمار في القناة الجديدة جاء من خلال البدء الفعلي للمشروع، وعدم التلاعب فيه أو مجرد إطلاق تصريحات تأخذ شكل «الفهلوة»، على حد تعبيره.

وأشار العالم المصري إلى أن جامعة زويل حريصة على ضم عدد من الطلاب المتميزين في المجال العلمي، مؤكدًا أن الجامعة قامت بقبول ما يقرب من 500 طالب، بمجموع لم يقل عن 98%، منوهًا إلى أنه كان قد تقدم للالتحاق بالجامعة نحو 6 آلاف طالب وطالبة.

وأوضح أن محافظ الإسماعلية عُرض عليه ضرورة ربط مدرسة التكنولوجيا بالمحافظة بالجامعة العلمية ومراكز الأبحاث التابعة له، حتى يتم استفادة الطلاب وتأهيلهم بأكبر قدر ممكن من العلم والتميز، مضيفًا أن مصر بشكل عام خلال تلك المرحلة على وجه التحديد بدأت مرحلة من التنمية الشاملة شملت أيضًا منطقة الساحل الشمالي.
الجريدة الرسمية