بالفيديو..رسالة من أسرة في بهتيم إلى «السيسي».. «سومة»: رئيس مباحث شبرا الخيمة استولى على 40 ألف جنيه من كافتيريا والدي واضطهدنا «لما قدمنا بلاغا».. «أبويا عنده 75 س
في منزل بسيط بـ«عزبة الصعايدة» بمركز بهتيم في محافظة القليوبية، تعيش أسرة محمد عبدالرحمن زيد، «75 سنة»، صاحب كافتيريا، ذات السمعة الطيبة، وتواجه اضطهاد رئيس مباحث وضباط قسم ثان شبرا الخيمة.
«المواطن البسيط اللي ميعرفش مسئولين يحموه بيتلفق له تهم، وكل يوم والتاني على القسم.. دا كله علشان أختي طالبت بحقنا»، تقول سومة محمد عبد الرحمن، حاصلة على ليسانس حقوق من جامعة عين شمس، مضيفة: «أختي دعاء، (26 سنة)، خريجة كلية الإعلام، وتعمل بمجال الصحافة.. منذ 6 شهور حررت محضرًا لدى المحامي العام بنيابة قسم ثان شبرا الخيمة، تتهم فيه المقدم مصطفى لطفي، رئيس مباحث قسم ثان، بالحصول على 40 ألف جنيه أثناء حملة أمنية، (حصيلة مبيعات والدها)، علمًا بأن والدها صاحب كافتيريا، وكان بحوزته المبلغ لتوريده إلى مندوبين شركات الأغذية.. دا تعاقد شهري علشان يجيب أغذية ومشروبات ومياه معدنية، وعاتبت رئيس المباحث، بقولها إن والدها يعمل منذ عشرات السنين بالكافتيريا، ولديه ترخيص من الحي، لكن لم تحصل على المبلغ، وحررت محضرًا ضده».
وتقول «سومة»: «بسبب تلك الواقعة، أصبح رئيس المباحث يضطهدنا يوميا، وأول أمس الثلاثاء، في نحو العاشرة صباحًا تعرض والدي للسطو المسلح من مجموعة من البلطجية أثناء عمله بالكافتيريا، ومنهم جمال السماك، مسجل، ويحصل على رسوم بالقوة من البائعين والسائقين، ونجلة هاني، وشخص لا تعرفه شهرته محمد لملوم، وعاشور نجيب، وشهرته خالد نجيب، وفؤاد نجيب السماك، وعدد من البلطجية ببهتيم، حيث أطلقوا عليه الأعيرة النارية».
وأوضحت أن والدها استنجد بالشرطة، لكنه فوجئ بأن الشرطة تعامله على أنه الجاني وليس المجني عليه، وتركت المتهمين، رغم أن شهود العيان أكدوا أن والداها هو المجني عليه، مشيرة إلى أن الشرطة استولت على 50 ألف جنيه من الكافتيريا، فرد والدها عليهم: «اسألوا شركة البيبسي باخد منهم بضاعة بكام؟».
زوجة «محمد»، (70 عامًا)، قالت: «بعد تحطيم الكافتيريا، والحصول على البضاعة وتحويلها إلى القسم، تم القبض على أبنائي وزوجة أحدهما والأطفال، أسامة (6 سنوات)، وحفيدي الثاني أسامة (13 سنة)».
وأضافت: «أثناء عودتنا من وزارة الداخلية حيث كنا نشكو الأمر للمسئولين، قال لنا الجيران إن الشرطة اقتحمت المنزل دون إذن من النيابة وحطموا كافة الأدوات المنزلية»، متسائلة: «ليه كل ده.. أنا عايزة أفهم؟.. إحنا غلابة وملناش غير ربنا، وكلنا حاصلين على شهادات عليا، ومش بلطجية زي ما بيقول رئيس المباحث».
تعاود «سومة» ابنة صاحب الكافتيريا حديثها قائلة: «لما شفت أختي (دعاء) في النيابة لقيت آثار تعذيب ولازم تتعرض على الطب الشرعي لإثبات الحالة»، مشيرة إلى أن والدها يواجه تهم مقاومة السلطات، وقطع طريق، وبلطجة، وحياز سلاح بدون ترخيص.
