رئيس الحكومة السورية يطلب الحوار مع المسلحين
واصلت اللجنة الوزارية المكلفة بالتهيئة والتحضير لعملية الحوار الوطني في سوريا برئاسة الدكتور وائل الحلقي رئيس الوزراء رئيس اللجنة سلسلة لقاءاتها التشاورية حيث التقت عددا من أعضاء هيئة التدريس بجامعة دمشق.
واستعرض الدكتور وائل الحلقي، الإجراءات واللقاءات التي قامت بها اللجنة الوزارية مع القوى والأحزاب السياسية لبلورة رؤى وقواسم مشتركة توفر المناخ المناسب لنجاح الحوار الوطني المنبثق من مضمون البرنامج السياسي لحل الأزمة في سوريا على أساس الحوار ورفض العنف والإيمان بالحلول والمسارات السلمية والسياسية لها.
وأكد رئيس الوزراء السوري، أن الحكومة جادة في تعاطيها وإنفتاحها في موضوع الحوار مع كل القوى السياسية والمكونات المجتمعية الأهلية والثقافية والاقتصادية بما في ذلك قوى المعارضة و"هيئات التنسيقيات".
وأشار الحلقي إلى الضمانات القضائية والأمنية التي تم إتخاذها لضمان العودة الآمنة لقوى المعارضة في الخارج إذا ما رغبت في المشاركة بعملية الحوار والانخراط في العملية السياسية بما في ذلك "هيئات التنسيقيات" والمسلحون الذين يلقون السلاح إضافة إلى إجراءات معالجة ملف الموقوفين وتسهيل عودة المهجرين وتوفير متطلبات الحياة الكريمة لهم.
وقدم أعضاء هيئة التدريس بجامعة دمشق مجموعة من المداخلات والأفكار التي عبرت عن رؤيتهم لأسباب وتداعيات الأزمة وأسلوب معالجتها ودور القوى الخارجية في إطالة أمدها لإنهاك سوريا وزعزعة أمنها واستقرارها.