رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة "الصحف العبرية": «داعش» أعدم أمريكيًا أشهر إسلامه في ميدان التحرير.. عضو كنيست: على الفلسطينيين إقامة دولتهم في "مصر أو الأردن.. «معاريف»: العمل في مصر أكبر تحدٍ يواجه الدبلوم

عناصر داعش - صورة
عناصر داعش - صورة ارشيفية

اهتمت الصحف العبرية الصادرة اليوم الأربعاء بالعديد من القضايا من بينها حقيقة إشهار إسلام الصحفى الأمريكى الذي أعدم على يد "داعش"، إلى جانب مطالبة عضو كنيست بإقامة الدولة الفلسطينية على أرض مصر أو الأردن.


وقال موقع "روتر" العبرى اليوم الأربعاء إن الصحفي الأمريكي ستيفن سوتلوف الذي تم تصفيته بواسطة تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش" مؤخرًا أنه من أشد كارهى إسرائيل والحكومة الإسرائيلية.

وأضاف الموقع أن الجميع في إسرائيل يعلم ذلك، مشيرًا إلى أنه من المؤيدين بشراسة لحركة حماس وجماعة الإخوان.

وكشف الموقع أن سوتلوف عاش عدة سنوات في اليمن، كما أنه أشهر إسلامه بعد ذلك في ميدان التحرير بمصر خلال ثورة 25 يناير 2011م.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية صرحت في وقت سابق أن سوتلوف هو مواطن إسرائيلي إلا أن الإعلام امتنع عن الحديث في ذلك سعيًا لتقليل الخطر عنه بعد أن احتجزه متشددون إسلاميون في سوريا العام الماضي.

كان تنظيم «داعش» أصدر مؤخرًا فيديو يظهر عملية ذبح «سوتلوف» وقال إن إعدامه إنما هو انتقام للضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة. وأعلنت إسرائيل أن سوتلوف مزدوج الجنسية بعدما أكد البيت الأبيض صحة الفيديو.

فيما قالت عضو الكنيست "إيليت شاكيد" عن حزب البيت اليهودى إنها ترفض فكرة حل الدولتين، إلا أنها مع إقامة دولة فلسطينية ليس بالضفة الغربية، وإنما على أراضى مصر أو الأردن.

وأضافت "شاكيد" في حوار مع القناة الثانية الإسرائيلية إنها أيدت التقارير المزعومة التي تحدثت عن موافقة الرئيس المصرى "عبد الفتاح السيسي" إقامة دولة فلسطينية على أراضى سيناء.

وذكرت أنها ضد إعطاء الجنسية الإسرائيلية لجميع العرب في الضفة الغربية، موضحة أن تطلعاتهم القومية يمكنهم أن يجسدوها في الأردن.

وكانت الإذاعة الإسرائيلية زعمت إن الرئيس " السيسي"، عرض على " أبو مازن"، أن تمنح مصر جزءًا من أراض بشبه جزيرة سيناء للفلسطينيين، تكون محاذية لقطاع غزة وامتدادا له تساوي خمسة أضعاف المساحة الحالية للقطاع لتقام عليها الدولة الفلسطينية، ومن ثم تم نفى الأكذوبة على لسان الرئيس المصرى نفسه.

أما صحيفة "معاريف" العبرية، ذكرت أن وسائل الإعلام المصرية لم تهتم بتقديم أوراق اعتماد السفير الإسرائيلى "حاييم كورن" في القاهرة، ولم يحظ الموضوع سوى ببضعة سطور اختفت بين التقارير المتنوعة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، استقبل سفير إسرائيل الجديد في مقر رئاسة الجمهورية المصرية في القاهرة في خطوة غاية الأهمية بالنسبة للعلاقات بين مصر وإسرائيل.

وأضافت الصحيفة، أن "كورن" كان واحدا من بين 19 سفيرا كانوا يصطفون لمصافحة "السيسي: لتقديم أوراق اعتمادهم، بما في ذلك سفراء ألمانيا، المملكة المتحدة، فنزويلا والأرجنتين.

وذكرت الصحيفة أن السفير الإسرائيلى، عاد إلى مقر إقامته وبدأ فترة ولايته في أحد الأدوار المعقدة للخارجية الإسرائيلية، وذلك على خلفية عملية "الجرف الصامد" والسلام البارد مع مصر، ووقف إطلاق النار الواهى مع حماس.

وأجرت الصحيفة حوارًا مع السفراء الإسرائيليين السابقين في القاهرة، وجميعهم توحدوا على أن عملهم في القاهرة يواجه تحديات وصعوبات كبيرة، ومن بين الذين أجرت الصحيفة حوارًا معهم هو السفير السابق بالقاهرة "تسيفى ما زال" الذي شغل المنصب في الفترة من 1996 إلى عام 2000.

وقال ما زال إن العمل في القاهرة هو من أكبر التحديات التي يواجهها الدبلوماسي الإسرائيلي، مضيفًا أنه على الرغم من أن الجو العام في مصر معاد لإسرائيل إلا أن المصريين يعرفون أنه يوجد 34 عاما من السلام مع إسرائيل، كما أنهم يعلمون كم أدت الحروب مع إسرائيل إلى تدمير اقتصادهم فهم لا يريدون العودة إلى ذلك.

يشار إلى أن كورن السفير الإسرائيلي الثاني عشر لدى مصر وخلفا للسفير يعكوف أميتاي الذي أنهى مهام منصبه، والسفير الجديد متزوج وأب لثلاثة، يتحدّث عدّة لغات، من بينها العربية وبطلاقة، الإنجليزية، التركية، الهنغارية والفارسية.

شغل كورين مناصب عديدة في وزارة الخارجية، من ضمنها مدير لقسم الشرق الأوسط في الوزارة، إضافة إلى مناصب أخرى في السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة، ومدير قسم التخطيط السياسي في السفارة الإسرائيلية في القاهرة سابقا.

ذكر موقع "فلايت جلوبال" أن الطائرات المروحية الهجومية من طراز "أباتشي بوينج"، التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي ستخضع لعملية إزالة الدهان، ولن تصبح الطائرات بشكل أجمل ولكن سيحسن أدائها.

وأضاف الموقع أنه سيتم إجراء عملية قشر الطلاء عن طائرات الخدمة AH-6UA"peten"، بعد أن أصبحت الطائرات أثقل نتيجة لتثبيت أنظمة مخصصة.

وقال مصدر في الخدمة لمجلة سلاح الجو الإسرائيلي إن طائرات الأباتشي قد بلغت تقريبًا الحد الأقصى لوزنها بعد عملية إزالة الطلاء عنها.

وتم إجراء اختبار نشاط طائرتين بعد إزالة طبقات الدهان القديم مما قلل من وزن الطائرة المروحية بــــــ عشرات الكيلو جرامات، وأضاف المصدر أنه وبعد التجربة سيتم تنفيذ العملية على باقي أسطول طائرات الأباتشي الإسرائيلية.

وقال ضابط صيانة مطلع على الموضوع إن إزالة الطلاء أيضًا ترك مساحة لتثبيت أنظمة جديدة على متن الطائرات، وأضاف الضابط أن هذه التجربة الناجحة مع طائرات الأباتشي أدت بالفعل إلى تقييم عملية مماثلة على أنواع أخرى من الطائرات.
الجريدة الرسمية