رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. "مين بيحب مصر" تعقد اجتماعات لخفض أسعار السلع بالإسكندرية

فيتو

اجتمعت اليوم الأربعاء، سوزان دوابة رئيس لجنة تأهيل المرأة بحملة "مين بيحب مصر" بالإسكندرية، بمجموعة من رجال الأعمال المصريين والعرب بالإسكندرية؛ لمناقشة كيفية خفض الأسعار داخل السوق المصرية ووضع خارطة طريق جديدة يستفيد منها المواطن المصري بخفض أسعار السلع الإستراتيجية مثل اللحوم والدجاج.. وأيضا المعدات الثقيلة التي ستستهلكها مصر في المشروعات القادمة التي ستساهم في تشغيل البطالة بنسبة كبيرة.


كما اجتمعت دوابة بنسرين إبراهيم، المسئول العام لجمعية أبو السعود الخيرية، وتم النقاش في كيفية التعامل بوضع برامج تأهيلية للأسرة المصرية وخاصة المرأة بتفعيل دورها بالمجتمع وتعميمم البرامج على الجمعيات الخيرية والمشاركة فيها بتطور وفكر جديد؛ للحفاظ على الأسرة المصرية من السلبيات التي مرت بها في الفترة السابقة من عدم الارتباط الأسري وعدم الانتماء والاحترام داخل الأسرة.. وعلاقة الشارع بالبيت المصري وكيفية تأثره بسلبيات كثيرة يرجو الانتباه لها وسرعة التأهيل لتغير ذلك.

وتم الاتفاق على البدء في تنفيذ مبادرة "اكفل طفل شارع"، وقالت دوابة إن هؤلاء الأطفال هم جيل المستقبل والكفالة هنا تعني مصاحبة هؤلاء الأطفال والتعرف على مشاكلهم وتأهيلهم للتعايش في المجتمع حتى نستطيع أن نقضى على الظاهرة التي تأخذ في التزايد بطريقة مرعبة، وقد بدأنا بالفعل بجمع الأطفال وتهيئتهم وإقناعهم بوجهة نظرنا وبدأنا معهم بعض الأنشطة التعليمية والترفيهية.

كما اجتمعت دوابة ببعض مشايخ وسكان منطقة الهانوفيل بالإسكندرية؛ لطرح تجربة جديدة وهي توحيد شعب الإسكندرية في نظام روابط واتحادات كل فئة مستقلة، وكل رابطة تخدم ذاتها مثال رابطة (الحرفيين -الصيادين -السائقين - البائعين.. أي الطبقات المهمشة والكادحة) بوضع نظام وإدارة لكل فئة كما يوجد في الدول المتقدمة؛ لكي تؤمن لهم حياة كريمة ولأسرهم، وتعمم على كل دائرة من الدوائر ويكون دور عضو مجلس الشعب فعالا ومراقبا للعمل، ووقتها لا يعتمد على حل المشاكل بطريقة فردية (كتعيين بعض الأفراد ولكن حل المشكلات التي تهم المجتمع السكندري مثل (التأمين الصحي -المعاشات -البطالة -المسكن -التأهيل الصحيح للمهنة لمواكبة التطور - حل مشكلة أفراد الأسرة ككل ومواجهة المشاكل وحلها) بوضع قوانين ونظام لكي تكون دائمة وليست مؤقتة تزول بزوال المسئول.

وأيضا تم النقاش بعودة الشارع السكندري مرة أخرى إلى الترابط والمحبة، وأن يكون مسئولا عن كل شارع أشخاص يتسمون بالأمانة وحسن الخلق وكل شارع مسئول عن حل مشاكله وعمل صندوق الجار لحل أي مشكلة تواجه أي جار، ولتجميل الشوارع.. ويرجع الارتباط مرة أخرى وترجع القوة والتماسك ويقوى بنيان الشارع حتى لا يستطيع أحد تفكيكه.
الجريدة الرسمية