رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة أخبار «فيتو» الدولية.. البرلمان الليبي ينفي توقيع اتفاقية عسكرية مع مصر.. إسرائيل تتهم حماس بإطلاق صاروخ من غزة.. و«الحركة» تنفي.. «الكونجرس» يستعد للموافقة على مساع

البرلمان الليبي
البرلمان الليبي

نفى المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب الليبي فرج بوهاشم الأنباء التي تتردد حول توقيع المجلس على اتفاق يتيح للقوات المسلحة المصرية التغلغل في الأراضي الليبية.


وأكد المتحدث الرسمي في مداخلة له على قناة "ليبيا أولًا"، وفق ما ذكره موقع "بوابة الوسط" اليوم الثلاثاء، عدم صحة هذا الخبر ونفاه نفيًا قاطعًا، مشيرًا إلى أن المجلس لم يوقع على اتفاق كهذا، واستنكر كتابة هذا الخبر الذي لا صحة له.

وكانت تقارير ذكرت أمس أن مصر وقعت بالفعل اتفاقًا مع مجلس النواب الليبي في طبرق يتيح للقوات المسلحة المصرية التغلغل في الأراضي الليبية في حال ما استدعت الضرورة ذلك.

وفي سياق آخر، اتهمت إسرائيل الفصائل الفلسطينية بإطلاق قذيفة مورتر من قطاع غزة على إسرائيل، في أول خرق للهدنة الموقعة بين الطرفين، من جانبها نفت حركة حماس علمها بذلك، مشددة على التزام الجانب الفلسطيني بالهدنة.

قال الجيش الإسرائيلي إن قذيفة مورتر أطلقت على إسرائيل من قطاع غزة اليوم الثلاثاء، في أول هجوم من نوعه منذ هدنة 26 أغسطس الماضى، التي أنهت حربا استمرت سبعة أسابيع في القطاع الفلسطيني.

وقالت متحدثة باسم الجيش إنه لم تحدث أي خسائر بشرية ولا مادية بسبب القذيفة، ونقلت وكالة فرانس برس عن متحدث عسكري إسرائيلي قوله "إن الفلسطينيين أطلقوا قذيفة هاون على جنوب إسرائيل الثلاثاء في أول هجوم منذ بدء الهدنة بين إسرائيل وحماس في 26 يوليو، ألا أنه لم تقع إصابات".

وصرح الكولونيل بيتر ليرنر المتحدث باسم الجيش على موقع تويتر الرسمي للجيش أنه "لأول مرة منذ عملية الجرف الصامد تطلق قذيفة هاون من غزة وتسقط على جنوب إسرائيل".

من جانبها نفت حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة أي معرفة بهجوم بالمورتر عبر الحدود على إسرائيل اليوم الثلاثاء، وقالت حماس إن الفصائل الفلسطينية ما زالت ملتزمة بهدنة 26 أغسطس التي أنهت حربا دامت سبعة أسابيع في القطاع.

ويشار إلى أن هذا التطور يأتي في وقت أعلن فيه مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط روبرت سيري أن الأمم المتحدة توسطت في اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين حول دخول واردات مواد البناء إلى غزة لضمان عدم استخدامها من قبل مسلحي حماس لأغراض أخرى. وأضاف أن الاتفاق حول مراقبة إمدادات مواد البناء "يجب أن يتم تنفيذه فورا دون تأخير".
ومن ناحية أخرى، ذكرت وكالة «رويترز»، أن الكونجرس الأمريكي اقترب من الموافقة على طلب الرئيس باراك أوباما، بتزويد المعارضة السورية المعتدلة بالأسلحة وتدريبها.

ويناقش مجلس النواب الأمريكي تعديلات على ميزانية تمويل مؤقتة تسمح بدعم الثوار المعتدلين الذين يقاتلون نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش».

ومن المقرر أن يصوت نواب الكونجرس على تلك التعديلات غدًا الأربعاء، ثم ترسل إلى مجلس الشيوخ لإقرارها.

وقالت «روتيرز»، إنه لا زال هناك بعض المعارضة خاصة من جانب الجمهوريين الذين يستحوذون على أغلبية المقاعد في مجلس النواب الأمريكي.

وأضافت: «لقد أعلن الجمهوريون عن تلك الخطوة السريعة لمنح أوباما الصلاحية لتقديم التدريب والسلاح للمعارضة السورية إلا أن التمويل لا يزال محل جدل».

وتشترط التعديلات المقترحة منع الإدارة الأمريكية من نشر قوات برية في العراق بجانب تقديم تقارير دورية عن تسليح المعارضة وسير خطة مواجهة «داعش".

وفي تطور جديد لقضية اعمار غزة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي "موشيه يعالون"، إن إسرائيل والسلطة الفلسطينية والأمم المتحدة ستبدأ في تنفيذ الآلية المشتركة بين الجهات الثلاثة لمراقبة عملية إدخال مواد البناء إلى قطاع غزة، ما سيتيح تنفيذ مشروع ترميم القطاع بدءا من الأسبوع المقبل.

ولفت يعالون إلى أنه لا يتوقع تجدد تبادل إطلاق النار والدخول في معركة بين "تل أبيب" وقطاع غزة مرة ثانية، وذلك لأن حماس تتطلع إلى الشروع في ترميم قطاع غزة وتغيير الوضع الذي هو عليه، مشيرا إلى أنه لا وجود لحدود زمنية للهدنة بين الطرفين ولا يوجد وقت محدد لانتهاء وقف إطلاق النار.

وأشار إلى أنه من المتوقع أن تبدأ بعد شهر من وقف القتال المباحثات غير المباشرة في القاهرة.

وأوضح إن إسرائيل شرعت في تطبيق تسهيلات بدون الانتظار لمباحثات القاهرة بما في ذلك توسيع منطقة صيد الأسماك إلى ستة أميال من سواحل القطاع وزيادة عدد الشاحنات التي تمر عن طريق معبر كرم أبو سالم إلى 380 شاحنة يوميًا مقارنة مع 240 شاحنة يوميًا في الماضي.
الجريدة الرسمية