وزير البيئة: بروتوكول مونتريال أسهم في تغير المناخ
قال وزير البيئة الدكتور خالد فهمي، إن الحفاظ على طبقة الأوزون يُعد قصة نجاح كبيرة، مشيرًا إلى أن ذلك يجب أن أمر يشجع على أن الظهور بنفس المستوى من المثابرة والوحدة للتعامل مع التحدي الأكبر وهو تغير المناخ.
وأضاف "فهمي"، خلال كلمته باحتفالية "اليوم العالمي للأوزون"، المُنعقدة الآن ببيت القاهرة بالفسطاط، أن بروتوكول مونتريال قد أسهم بشكل كبير في تغير المناخ، لافتًا إلى أن العديد من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون هي من أقوى غازات الاحتباس الحراري.
وأشار وزير البيئة إلى أن تغير المناخ يضر بالمجتمع، مؤكدًا على أنه ﻻبد أن نعمل على التخفيف من حدة هذا الخطر، بالاتحاد جميعًا لمواجهة إخطار نفاد طبقة الأوزون.
وفي سياق متصل، أوضح أنه بدون هذا البروتوكول والاتفاقات المرتبطة به، كان من الممكن أن تتضاعف مستويات المواد المستنفدة لطبقة الأوزون في الجو عشرات المرات بحلول عام 2050.
وتابع "فهمي" أن الدراسات السابقة قد أشارت إلى أن طبقة الأوزون توقفت عن التآكل، حيث قال المسئول العلمي البارز بالمنظمة العالمية للأرصاد الجوية جير براتن، إن مؤشرات تآكل طبقة الأوزون أصبحت الآن صغيرة جدًا، الأمر الذي يعني بدء تعافي الطبقة.