أغرب من الخيال.. تفاصيل أخطر صفعة مصرية لأمريكا ! ( 2 )
منذ الجزء الأول من هذا المقال ولم تتوقف الاتصالات ولا الرسائل ولا التعليقات كلها تستعجل نشر الجزء الثاني.. رغم علمها سلفًا بموعد الجزء الثاني ! كثيرون يستفسرون.. يسألون.. يندهشون.. عن تفاصيل ومعلومات... كيف ومتى ؟ وأين ولماذا ؟ وبالفعل ولله الحمد ظل المقال وحتى كتابة هذه السطور على قائمة الأكثر قراءة ومحققًا أيضًا رقما قياسيا جديدًا يقترب من حاجز الـــ 5 آلاف شير بخلاف إعادة النشر بطرق ووسائل أخرى!!!
المهم.. نستكمل تفاصيل الصفعة المصرية لأمريكا.. وهو ما يتطلب للقراء الجدد مراجعة الجزء الأول من المقال.. فبعد إنجاز القمر المصري "إيجبت سات" بأيدٍ وعقول مصرية -نكرر بأيدٍ وعقول مصرية- بالمواصفات المذهلة التي صمم بها من حيث كونه غير قابل للرصد ولا للتتبع ومع ذلك لديه قدرة غير مسبوقة على المناورة، والدفاع عن نفسه والإفلات من الرصد وهو قادر على تصوير مساحات متعددة وإرسال مئات الصور بدقة فريدة تصل إلى 100 كيلو متر تحت الأرض !!
الإنجاز أصاب الأمريكان بالصدمة والذهول.. فالقرار أولا كان بالتعاون مع الروس وليس معهم.. كما أن الاعتقاد السائد لديهم كان على اعتبار أن القمر سابقه.. الذي فقد في الفضاء الخارجي.. سيصممه الروس وبإمكانيات عادية موجودة عند أقمار الدول الأخرى.. ولذلك أعلنت مصر عن إطلاقه قبل إطلاقه بأشهر على الافتراضات السابقة.. قمر روسي مصري بإمكانيات عادية.. ولم يتم تسريب القدرات الرهيبة للقمر من الأجهزة المصرية إلا بعد استقراره في مدته في يوليو الماضي ولم يعلم به رئيسا مصر السابقين.. لا مرسي.. ولا عدلي منصور..!
لكن وبعد أن طلبت روسيا نفسها توجيه مركبة الفضاء الروسية الشهيرة "الشاتيل" ووضع أجهزة التحكم الحديثة من شرم الشيخ وقد وافق الجانب المصري على الفور !!
لذا فقد كانت تحية بوتين للمصريين واضحة وحاسمة، حيث قال: "إننا نشعر بكل الفخر إنكم حضرتم عندنا.. والعمل على أرضنا.. وبذكائكم فعلتم شيئًا حديث للغاية نفخر بأننا اشتركنا فيه" !
التحية السابقة كانت مقدمة لطلب روسيا التشاور مع المصريين حول إنتاج قمر شبيه لروسيا.. ووافق الجانب المصري.. أما أمريكا.. فقد تفاوضت على أعلى مستوى ووفقًا لصفحة "القيادة الشعبية"، فقد حانت لحظة الرد على الغطرسة الأمريكية عمومًا وفي رفض تزويد المصريين بصور وأماكن سقوط حطام المركبة الأمريكية التي سقطت اجزاء منها على أرض مصر.. وحان وقت الاستماع لصوت مصر.. التي تعلم وتدرك أن معرفة أسرار القمر المصري سيذهب بعد دقائق من وصوله ليد الأمريكان إلى يد الإسرائيليين.. وبعدها إلى التآمر على القمر المصري نفسه وتفقد مصر الميزة التي تمتلكها حاليًا، لذا كان رد الرئيس السيسي واضحًا وحاسمًا: "ممنوع.. مصر لا تبيع شيئًا تملكه بعصارة عقول أبنائها ولو بكنوز الدنيا"!!