الإحصاء: تراجع استخدام المواد المستنفذة لطبقة الأوزون
قال الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الثلاثاء، إنه تم خفض استخدام المواد المستنفذة لطبقة الأوزون في القطاعات الصناعية والزراعية اعتبارًا من أول يناير عام 2013، ويستمر الخفض تدريجيًا ليصل إلى 35 ٪ في أول يناير عام 2020، ثم 100 ٪ في أول يناير 2030، وذلك طبقًا للإستراتيجية المصرية لوقف استخدام المواد المستنفذة لطبقة الأوزون في القطاعات الصناعية والزراعية.
وأشار الجهاز - في تقريره الصادر اليوم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للحفاظ على طبقة الأوزون لعام 2014 الذي يوافق السادس عشر من سبتمبر من كل عام - إلى انخفاض الكمية المستهلكة من المواد الكلوروفلوروكربونية المستنفذة لطبقة الأوزون إلى 172.5 طن عام 2010 مقابل 593.6 طن عام 2006 بنسبة انخفاض 70،9 ٪، واستمرت في الانخفاض حتى بلغت صفر بنسبة انخفاض 100% في عام 2012، وذلك نتيجة لاستخدام غازات صديقة للبيئة في بعض قطاعات السكك الحديدية والصناعة، ويشير ذلك إلى أن مصر قد حققت الخفض المستهدف قبل الوقت المحدد بالخطة.
وأضاف: بلغ معدل الاستهلاك السنوى لغاز بروميد الميثيل 194 طن عام 2012 مقابل 362 طن عام 2010 بنسبة انخفاض 46،4 ٪، بينما تم التوقف عن استخدام غاز الهالون منذ عام 2007، وانخفضت كمية الانبعاثات من غازات الاحتباس الحرارى في مصر من 0.71 % عام 2009 إلى 0.63 % عام 2011 من إجمالي انبعاثات العالم، وذلك على الرغم من زيادة انبعاث هذه الغازات من 193،3 مليون طن مكافئ من ثانى أكسيد الكربون عام 2000 إلى 318،2 مليون طن مكافئ عام 2011 بنسبة زيادة 64،6 ٪، وبلغ متوسط نصيب الفرد من انبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون 3،88 طن/فرد عام 2011 مقابل 1،98 طن/فرد عام 2000 بنسبة زيادة 96،0 ٪ وذلك نتيجة لزيادة الأنشطة الصناعية والسكانية التي تؤدى إلى زيادة الإنبعاثات الحرارية.