نشرة "الصحف العبرية": إرجاء تنفيذ عقوبة السجن بحق أولمرت.. تعيين 12 سفيرا جديدا بينهم امرأة بالأردن.. ضابط إسرائيلي: «حزب الله» جاهز لاحتلال أراضٍ فلسطينية
اهتمت الصحف العبرية الصادرة اليوم الاثنين بالعديد من القضايا، من بينها قرار إرجاء تنفيذ عقوبة السجن بحق أولمرت، وتعيين 12 سفيرا جديدا في الخارج بينهم امرأة في الأردن، ومطالبة «أبو مازن» لفرنسا بالاعتراف بفلسطين، ومخاوف إسرائيل من استيلاء حزب الله على أراضٍ فلسطينية.
قضية أولمرت
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية إن المحكمة الإسرائيلية العليا قررت اليوم إرجاء تنفيذ العقوبة المفروضة على رئيس الحكومة السابق، إيهود أولمرت، وباقي المتهمين في قضية "هوليلاند" وذلك بعد أن تقدموا باستئناف على الحكم.
وسيرجأ تنفيذ أحكام السجن بحق أولمرت، ورئيس بلدية القدس السابق، أوري لوبيليانسكي، ومدير عام بنك "بوعليم" السابق داني دانكنر وآخرين، إلى حين الانتهاء من البت في الاستئناف، وذلك رغم المعارضة التي أبدتها النيابة العامة لطلب إرجاء تنفيذ الأحكام الذي تقدم به محامو المتهمين.
وكانت المحكمة المركزية في القدس حكمت على المتهمين بأحكام سجن فعلية، وفرضت على رئيس الحكومة السابق حكما بالسجن الفعلي لمدة 6 سنوات.
و قد أدين أولمرت في قضية "هوليلاند" بمخالفتي تلقى رشاو من مستثمرين مقابل الدفع بمشروع إسكاني في القدس عرف باسم "هوليلاند"، خلال توليه لمنصب رئيس بلدية القدس.
اعتراف فرنسي
نقلت الإذاعة العامة العبرية عن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي قوله إنه من المتوقع أن يطالب الرئيس الفلسطيني "عباس أبو مازن" من نظيره الفرنسي عندما يلتقيه الجمعة المقبل في طريقه إلى نيويورك، بأن تعترف فرنسا بفلسطين كدولة وذلك على اعتبار أن هذا سيكون بمثابة مرحلة أولى تشجع دولا أوربية أخرى على الاعتراف بفلسطين.
وقال المالكي إن عباس سيسعى إلى الحصول على تأييد فرنسا لخطته السياسية التي تتضمن التقدم بمشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي ينص على إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية والقائم منذ عام 1967 وكذلك دعوة إسرائيل إلى الانسحاب الفوري.
وأضاف: "سنتوجه إلى مجلس الأمن الآن ليس كما كان في العام 2011 و2012 بل سنذهب لنقول بأنه آن الأوان لاتخاذ موقف واضح من الاحتلال ولا بد من وضع حد للاحتلال بعد أن وصلت الأمور إلى طريق مسدود".
وحول الرد الأمريكي على مبادرة أبو مازن، قال المالكي: "إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري طلب مهلة للرد عليها وحتى الآن لم يصدر أي تعليق، ونحن نرى ضرورة أن يكون هناك رد أمريكي قبيل افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في 24 الشهر الحالي".
حرب مع حزب الله
كما حذر ضابط إسرائيلي كبير في القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي من إمكانية اندلاع حرب طويلة عند الحدود الشمالية مع لبنان.
وحذر من إمكانية احتلال أراض في منطقة الجليل أثناء إندلاع الحرب وأنه من الممكن أن تسفر عن وقوع إصابات كثيرة لأبرياء مشيرا إلى أن هذا الهدوء الحذر في الشمال من الممكن أن ينفجر في أية لحظة ويتحول إلى حرب.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن الضابط قوله: إن الجيش يستعد لإمكانية هجوم مجموعات مسلحة من "حزب الله" على مستوطنة إسرائيلية واحتلالها لعدة ساعات، وذلك في ظل تزايد الاحتكاك بين مقاتلي حزب الله وجنود الجيش الإسرائيلي في المنطقة الحدودية.
وتابع الضابط قائلًا إنه في السنة الأخيرة زاد حزب الله من محاولات الاحتكاك مع الجيش الإسرائيلي على طول الحدود، بهدف تجديد توازن الرعب مع "إسرائيل".
ووصف الوضع على الحدود الشمالية بأنه "غير مستقر"، وقال "إن حوادث صغيرة يمكن أن تتطور لأحداث كبيرة قد تصل إلى حرب شاملة رغم أن قيادة حزب الله غير معنية بذلك".
المدارس الدينية
وذكرت صحيفة معاريف في عددها الصادر اليوم أن وزير الجيش الإسرائيلي "موشيه يعالون" قد أصدر تعليماته لما تسمى بقوات حرس الحدود بالبقاء في المدرسة الدينية "يوسيف حاي" المتواجدة في مستوطنة "يتسهار" الواقعة شمال الضفة الغربية، حتى إشعار آخر.
وتعود بداية قصة السيطرة على المدرسة الدينية عندما حاولت قوات الاحتلال إخلاء المستوطنين من عدة مباني في شهر أبريل الماضي أي قبل نحو 5 أشهر، تم إقامتها بشكل غير قانوني في "يتسهار"، إلا أن المستوطنين قاموا بمواجهة عنيفة من خلال إشعال إطارات وحجز إسرائيليين وإغلاق طرقات، كما أن الجيش كان قد استخدم في حينها قنابل صوتية وقنابل غاز ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص بجراح طفيفة.
في حين تمكن المستوطنون من تدمير موقع عسكري يتبع للجيش الإسرائيلي قرب المستوطنة المذكورة احتجاجًا على إخلائهم، ووفقًا للصحيفة فإن يعالون يهدف من إبقاء قوات الاحتلال لحماية المدرسة لشرعنتها لتصبح "مدرسة شرعية".
