رئيس التحرير
عصام كامل

استمرار أزمة القطن.. 5000 طن كاسدة فى الأسواق.. السعدنى: الحل تحديد سعر التسليم قبل الزراعة..عامر: ضرورة دعم الأسمدة

القطن
القطن

أصبح محصول القطن نقمة على الفلاحين، وتحول الذهب الأبيض إلى سلعة كاسدة تسببت فى خراب بيوت زارعية، وهناك 5 آلاف طن قطن كاسدة لا تجد من يشتريها.


وعلى الرغم من أن الدكتور صلاح عبدالمؤمن وزير الزراعة واستصلاح الأراضى كان أعلن عن انتهاء الأزمة بعد الحصول على الدعم اللازم من وزارة المالية لشراء القطن من الفلاحين خلال الفترة الأخيرة لأسعار تراوحت ما بين 1050 إلى 1100 جنيه للقنطار الواحد، إلا أن الأزمة لاتزال مستمرة.

وفى هذا السياق يقول المهندس وليد السعدنى رئيس مجلس إدارة جمعية القطن، إن الفلاح المصرى يتعرض لخسائر فادحة بسبب زراعة القطن حيث إن تكلفة انتاج القنطار تبلغ 1200 جنيه بينما يبيعه الفلاحون بأسعار تتراوح ما بين 950 إلى 1100 جنيه وهو ما يعنى أن الفلاح تعرض لخسارة تستوجب التعويض من وزارة الزراعة.

وطالب السعدنى بتحديد سعر تسلم القطن قبل البدء فى زراعته والالتزام بالسعر المعلن لتشجيع الفلاحين على زراعته، متوقعا أن يشهد الموسم القادم انخفاضا كبيرا فى المساحة المنزرعة بسبب الخسائر التى تعرض لها الفلاحون هذا العام.

وفى سياق متصل قال المهندس عبدالعزيز عامر نائب رئيس اللجنة العامة لتنظيم تجارة القطن بالداخل، أن الدكتور صلاح عبدالمؤمن وزير الزراعة واستصلاح الأراضى أعلن انتهاء أزمة محصول القطن هذا العام إلا أن الحقيقة ان الأزمة مستمرة إلى أن يتم تحديد سعر الشراء قبل بدء موسم الزراعة لتشجيع الفلاح، وعلى الدولة ايضا ان تقوم بدعم الأسمدة والمبيدات الزراعية لأن محصول القطن هو الأكثر عرضة للإصابة ويتكلف انتاجه حوالى 1200جنيه.
وعلى بنك التنمية والائتمان الزراعى توفير الاحتياجات اللازمة من الأموال لضمان عدم استمرار الأزمة الموسم المقبل.
الجريدة الرسمية