تقصي حقائق 30 يونيو ترد اليوم على اتهام "بشر" لها بعدم الحيادية
علمت "فيتو" أن لجنة تقصي حقائق 30 يونيو، برئاسة الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض ستصدر بيان اليوم، ترد من خلاله على اتهام القيادي الإخواني محمد على بشر للجنة بعدم الحياد.
وقال مصدر باللجنة"الدكتور بشر أرسل لنا ما يفيد باستعداده للحضور للإدلاء بشهادت حول فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، واللجنة من جانبها أعلنت ذلك للرأي العام، فأين شبهة عدم الحيادية في هذا الأمر".
وأصدر بشر في بيان أمس أوضح فيه أنه أجرى اتصالا هاتفيا بعمر مروان، المتحدث باسم اللجنة بعد ظهر امس وأبلغه بالاعتذار الاحتجاجي على المقابلة بعد إخلال رئيس اللجنة بوعود الحيادية والاستقلال.
وأوضح بشر أن الاعتذار جاء رفضا للتوظيف السياسي للاتصالات التي جرت معه، والتي أعلى فيها المسئولية الوطنية والأخلاقية وحسن النية رغم تحفظه على تشكيل اللجنة من غير ذي صفة.
وتابع "قوبلت موافقتي بتسييس واسع في وسائل الإعلام وصمت غير مبرر من لجنة تقصي الحقائق، والتي صدر منها كذلك مواقف غير إيجابية مع ذوي الضحايا وتصريحات يفصح فيها رئيس اللجنة عن موقفه السياسي المسبق".
وأوضح أن كل هذا أدي إلى عرقلة تنسيق الجهود بين المعنيين بالشأن الحقوقي وذوي الضحايا واللجنة، محملا رئيس اللجنة مسئولية عرقلة جهود لإظهار الحقيقة للرأي العام.
وكان رئيس الجمهورية السابق عدلي منصور أصدر قرارا جمهوريا شهر ديسمبر الماضي بتشكيل لجنة قومية مستقلة لجمع المعلومات والأدلة وتقصي الحقائق التي واكبت "ثورة 30 يونيو 2013"، وما أعقبها من أحداث وتوثيقها وتأريخها، على أن تنتهي من أعمالها خلال 6 شهور، ثم أصدر قرارا بمد موعد تقديم اللجنة لتقريرها ثلاثة أشهر تنتهي في 21 سبتمبر المقبل بعد طلب رئيس اللجنة فؤاد رياض.
