رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. عصيان مدني للمطالبة بانفصال جنوب اليمن

فيتو

شهدت مديريتا كريتر والمعلا بمحافظة عدن جنوب اليمن، اليوم الأحد، عصيانًا مدنيا شاملًا شل الحركة فيهما، فيما أغلقت المحال التجارية والمرافق الحكومية والبنوك التجارية أبوابها بعد قطع الطرقات الرئيسية بالحجارة وإشعال الإطارات التالفة فيها، من قبل أنصار الحراك الجنوبي المطالب باستقلال واستعادة دولة الجنوب السابق.


ﻭتمكن أنصار الحراك الجنوبي من إﻓﺸﺎﻝ محاولات ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ لفتح ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻟﺴﻼﺡ، ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﻤﻼﺣﻘﺔ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ واعتقلت أحد أبرز ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻨﺎشطين، نائب رئيس مجلس الثورة السلمية بمديرية التواهي، المناضل وليد الضالعي، الذي تعرض للاعتداء ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ ﺑأﻋﻘﺎﺏ ﺍﻟﺒﻨﺎﺩﻕ ﻟحظة ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻪ.

ﻭﻳﺸﻜﻞ ﺍﻟﻌﺼﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﻛﺮﻳﺘﺮ ﺿﺮﺑﺔ ﻗﻮية للنظام ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻌﻄﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻫﻨﺎﻙ.

وتركزت مطالبهم على انفصال جنوب اليمن عن شماله، وإنهاء الوحدة ضمن حملة أطلقوا عليها "أنا نازل" أسسها ناشطون وصحفيون جنوبيون في وسائل الإعلام الاجتماعي وانتقلت إلى المواقع الإخبارية والصحف الجنوبية.

واحتقان الوضع في العاصمة صنعاء جعل فكرة الحملة تحظى بقبول في الجنوب، وهي خطوة أولى تليها خطوات مقبلة أكثر فعالية، وفق المنظمين.

وأكد المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لاستعادة دولة الجنوب (الحراك الجنوبي) أن ما يقدم من مبادرات لحل الأزمة اليمنية من سلطة صنعاء أو مبعوث الأمم المتحدة ينطوي على تزوير وخداع فيما يتعلق بمشاركة الحراك الجنوبي في حكومة صنعاء التي يحاولون الوصول إليها.

وأضاف المجلس في بيان له: إن الحركة الشعبية الجنوبية التحررية لم تشارك لا في حوار صنعاء ولا في حكوماتها، ومن شارك باسم الحراك الجنوبي هو اليوم منبوذ من قبل شعب الجنوب وينعته شعبنا بالخائن لقضيته ودماء شهدائه.

وأشار المجلس إلى أن إصرار الأشقاء في اليمن وكذلك جمال بن عمر مبعوث الأمم المتحدة بتزوير إرادة شعب الجنوب بعد فشلهم في التسوية في اليمن الشقيق يدل على أنهم يعملون على تدمير اليمن والجنوب العربي.
الجريدة الرسمية