«العصمة بيد المرأة» حق غير مشروع لدى الشباب.. «محمود»: «ده كلام فاضي».. «سيد»: «هبقى راجل إزاي لو قبلت إن الست تحكمني».. «إسلام»: «إحنا
«الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ».. اختلف الكثير من الفقهاء فى تفسير هذه الآية القرآنية، واختلفوا أيضًا في حكم جواز أن تكون العصمة في يد الزوجة، وأن تكون شرطًا أساسيًا من شروط عقد الزواج.
ولايقتصر الاختلاف حول أحقية المرأة في العصمة على رجال الدين فقط، بل امتد ليشمل المهتمين بحقوق المرأة، ورأى البعض أن المرأة من حقها «العصمة»، ويكون ذلك بالاتفاق بينها وبين زوجها، بينما عارض آخرون هذه الفكرة وبرروا ذلك بأن الرجال قوامون على النساء، وأنهم أحق في «العصمة».
الشباب كان لهم نفس الرأي أيضًا، ورفضوا أن تكون «العصمة» في يد المرأة.
محمود عامر، قال: «عصمة ايه اللى تبقى في ايد الست ده كلام فاضى وعيب أنه يتقال أصلًا»، وذكر محمد الشرقاوى، أن «المجتمع لا يمكن أن يقبل بفكرة أن تكون العصمة في يد الزوجة، لأن ذلك يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية التي تقضى بأن الرجال قوامون على النساء، لكون الرجل يتمتع برجاحة العقل أكثر من المرأة التي يغلب عليها الانسياق وراء مشاعرها، ما يجعلها غير قادرة على إدارة المنزل مثل الرجل».
ورفض سيد محمد، أن تكون العصمة في يد زوجته قائلًا: «أنا مش هقبل إن العصمة تكون في ايد مراتي علشان أي راجل طبيعى لازم يعمل كده، ده طبع الرجالة عمومًا».
وقال إسلام عبدالعال، إن «العصمة لا يمكن أن تصبح في يد زوجته»، مضيفًا: «إحنا صعايدة ومعروف أن الراجل راجل والست ست».
وذكر إسماعيل شريف أنه لايمكن أن يقبل بأن تكون العصمة في يد زوجته قائلًا: "ربنا فرضها على الراجل مش على الست خالص".
وقال محمد بدر:«عندما تكون العصمة في يد المرأة يمكن أن تكون سببا في خلق المشاكل بين الطرفين»، مضيفا:«مش ممكن أقبل أن العصمة تبقى في ايد مراتى علشان ده هيعمل حساسية ومشاكل بينا».