ننشر تفاصيل قرار وزير الأوقاف بتنظيم الدروس الدينية بالمساجد
أصدر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، قرار خاصا بتنظيم عمل أئمة ودعاة الوزارة ونص القرار على أن يبدأ الدرس الدينى بعد صلاة المغرب وحتى صلاة العشاء أيام الأحد والثلاثاء والخميس من كل أسبوع، ويبدأ ميعاد إلقاء الدرس الدينى خلال شهر رمضان من بعد صلاة العصر وحتى قبل صلاة المغرب.
وأضاف القرار أن تُقَسَم موضوعات الدرس الدينى بالمسجد كل أسبوع على النحو التالى، (الأحد) في الأخلاق والسلوك والآداب والحقوق والواجبات وفقًا للخطة الشهرية والسنوية للوزارة، (الثلاثاء) في السيرة والسنة (الخميس) في الفقه.
القرار اعتبر يوم السبت راحة كاملة للإمام ويؤدى درس الراحة يوم الأربعاء بين المغرب والعشاء، وتؤدى القافلة الدعوية يوم الإثنين من كل أسبوع بمراكز الشباب أو قصور الثقافة أو الشركات أو الهيئات أو المؤسسات الكبرى أو المساجد وفقًا للخطة التي تضعها المديرية وتعتمدها الوزارة.
حظر وزير الأوقاف بقراره، إقامة الجمعة في الزوايا والمصليات التي تقل مساحتها عن ثمانين مترًا إلا للضرورة وبتصريح كتابي يعتمد من رئيس القطاع الديني بالوزارة، ويقدم مدير كل مديرية بيانا تفصيليا بالزوايا التي تقتضي الضرورة إقامة الجمعة فيها في موعد أقصاه شهر من تاريخه للنظر في اعتماده من رئيس القطاع الديني، ويعاقب من يخطب في أية زاوية غير مصرح بإقامة الجمعة فيها بإلغاء تصريح خطابته إن كان مصرحًا له، وبتطبيق القانون عليه إن كان غير مصرح له، ويعد مقصّرًا في واجباته الوظيفية تقصيرًا يستوجب المساءلة الإدارية والقانونية كل مسئول يسمح بذلك.
