زيدان: اتهامات مجمع البحوث الإسلامية تقودنى إلى "حبل المشنقة"
قال الكاتب الدكتور يوسف زيدان: إنه لا يمكنه التوقع بما ستنتهى إليه تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا معه، والمقرر أن تستأنف فى مارس المقبل، مشيرا إلى أنه غير مطمئن إلى الأمر بصفة عامة فى ضوء أن تقرير مجمع البحوث الإسلامية الذى يتم التحقيق معه بمقتضاه يطالب بتطبيق المادة 77 من قانون العقوبات عليه، وهى المادة نفسها التى استند إليها الحكم الصادر مؤخرا بإعدام عدد من أقباط المهجر بتهمة إنتاج الفيلم المسىء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأضاف زيدان: إن محاكمته بهذا الشكل تعنى أنه قد يكون فى طريقه إلى حبل المشنقة، وقال فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن نيابة أمن الدولة العليا عاملته بأفضل ما يكون لدى مثوله أمامها يوم الثلاثاء الماضى، موضحا أنه تم السماح له بالاطلاع على تقرير مجمع البحوث الإسلامية الذى يتهمه بتأليف كتاب "يزدرى الأديان ويحرض على الفتنة الطائفية ويروج لأفكار متطرفة"، ليتسنى الرد عليه فى شكل علمى.
ويحاكم زيدان على خلفية كتابه "اللاهوت العربى وأصول العنف الدينى" الذى أصدره عن دار "الشروق" فى عام 2009 وأعيدت طباعته سبع مرات حتى الآن، وقد تزامن صدوره مع حصول رواية زيدان "عزازيل" على جائزة البوكر العربية، وقد أثارت ردود فعل غاضبة فى أوساط الكنيسة المصرية فى حينه. وأضاف الدكتور يوسف زيدان:"بدون الدخول فى تفاصيل فإن تقرير مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر يكيل لى اتهامات خطيرة، ولا أفهم لماذا يفعل ذلك بعد مرور ما يقرب على أربع سنوات على صدور الكتاب".
وأضاف زيدان: إن محاكمته بهذا الشكل تعنى أنه قد يكون فى طريقه إلى حبل المشنقة، وقال فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن نيابة أمن الدولة العليا عاملته بأفضل ما يكون لدى مثوله أمامها يوم الثلاثاء الماضى، موضحا أنه تم السماح له بالاطلاع على تقرير مجمع البحوث الإسلامية الذى يتهمه بتأليف كتاب "يزدرى الأديان ويحرض على الفتنة الطائفية ويروج لأفكار متطرفة"، ليتسنى الرد عليه فى شكل علمى.
ويحاكم زيدان على خلفية كتابه "اللاهوت العربى وأصول العنف الدينى" الذى أصدره عن دار "الشروق" فى عام 2009 وأعيدت طباعته سبع مرات حتى الآن، وقد تزامن صدوره مع حصول رواية زيدان "عزازيل" على جائزة البوكر العربية، وقد أثارت ردود فعل غاضبة فى أوساط الكنيسة المصرية فى حينه. وأضاف الدكتور يوسف زيدان:"بدون الدخول فى تفاصيل فإن تقرير مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر يكيل لى اتهامات خطيرة، ولا أفهم لماذا يفعل ذلك بعد مرور ما يقرب على أربع سنوات على صدور الكتاب".