محمد فاروق مدير منتخب 95: خناقة صبحي وأوباما على قميص 10 مهزلة
- اتحاد الكرة معذور والأندية ساهمت في فشل المنتخب
- ضيق الوقت سبب خروج منتخب الشباب من تصفيات أمم أفريقيا
- أزمة مصر ليست في المدربين بل في سوء الإدارة
- استفدت من تجربتي كمدرب وصدمت من سلوك اللاعبين
عاد فاروق مرة أخرى إلى النادي الأهلي ليعود إلى التألق من جديد، وبعدها قرر الانتقال إلى نادي حرس الحدود الذي لم يلعب معه كثيرا بسبب إصابته في بداية الموسم، ثم انتقل إلى نادي الاتحاد السكندرى لمدة موسمين وتألق مع زعيم الثغر.
وانتقل إلى نادي بتروجيت موسمين وبعد انتهاء تعاقده مع بتروجيت طلبه حسام حسن للعب في الاتصالات، لعب فاروق للاتصالات لمدة موسم واحد وقرر بعدها الاعتزال بعد فشل صعودهم للدوري الممتاز.
فاروق حل ضيفا على صالون فيتو الرياضي ودار الحوار التالي:
* ما هي أسباب خروج منتخب 95 من التصفيات الأفريقية بالرغم من امتلاكه لاعبين بمستوى عالٍ؟
أولا هذا المنتخب تم تشكيله في شهر أغسطس العام الماضي مما يعني ضيق الوقت بالنسبة للتحضير للمنتخب والاستعداد الجيد للتصفيات الأفريقية، خاصه وأن أول مباريات الفراعنة الرسمية كانت في شهر مايو، وأريد أن أوضح أن الاندية ساهمت في الفشل مع الجهاز الفني للمنتخب بعد تعنتها في إرسال اللاعبين لمعسكرات الفراعنة، وعدم قدرتها على التأهيل الجيد للاعبين، فضلا عن تسليط الضوء على اللاعبين من قبل وأحوالهم وهو الأمر الذي عاد عليهم بالسلب، وليس الإيجاب.
*هل اتحاد الكرة لم يوفر للجهاز الفني المساعدة لمنتخب الشباب؟
اتحاد الكرة ساند المنتخب في ظل الظروف التي يعيشها، خاصة بعد فسخ التعاقد مع الشركة الراعية التي كانت توفر مباريات ودية للفراعنة، وأصبح الجميع يجتهد من أجل مخاطبة الاتحادات الأخرى بالدول العربية والأفريقية من أجل مواجهة منتخب الشباب ولم توافق سوى الإمارات وتونس فقط، بينما لم يتم إقامة مباريتي السعودية وتوجو.
كما أن الأندية المحترفة التي رفضت إرسال لاعبيها إلى المنتخب، ليس ضعف في اتحاد الكرة، لأن هناك مواعيد معنية وضعها الاتحاد الدولي لإرسال خطابات إلى اللاعبين، بالإضافة إلى توقف الدوري العام فترة وتأخر بدء النشاط في الموسم الماضي، كل هذه الأمور جعلت اتحاد الكرة في مأزق من الاعداد الجيد للمنتخب بالإضافة إلى توقف النشاط وعدم استقرار أحوال البلد ساعد على خروج المنتخب من تصفيات أمم أفريقيا، وهذا ما ينطبق الآن على المنتخب الأول الذي خسر من السنغال وتونس بالتصفيات الأفريقية لنفس السبب، خاصه وأن كل هذا توابع لتوقف النشاط.
*ما حقيقة المجاملات التي انتشرت في اختيار عناصر المنتخب في الفترة الأخيرة؟
من الطبيعي أن يختار المدير الفني لاعبا جيدا بناء على ترشيح من أحد وكلاء اللاعبين أو المدربين على أمل أن يكون أحد العناصر المهمة بالمنتخب، ولكن في النهاية الجهاز الفني فضل تثبيت التشكيل والذي يكون قوامه الأساسي من الأهلي والزمالك والإسماعيلي وإنبي.
*ولكن هناك ملابس للمنتخب تم استلامها من أحد أولياء أمور اللاعبين لمجاملته؟
أنا لم أكن متواجدا في المنتخب في تلك الفترة، ولكن عندما توليت المهمة تعاملت بشكل طبيعي على أن هذه الملابس تم إرسالها من اتحاد الكرة ولم أكن أعلم أنهم مجاملة من أحد أولياء أمور اللاعبين لمجاملة نجله من أجل الانضمام للمنتخب، ولكنني علمت أن الجهاز الفني استأذن اتحاد الكرة.
*ما تقييمك لتجربتك مع منتخب الشباب؟
هذه التجربة تعتبر الأولى لي مع المنتخبات واتحاد الكرة، ولكنني إستفدت منها الكثير من الخبرات، خاصه وأنها كانت ضمن دراستي التي حصلت عليها من الإدارة الرياضية، ولكن لا يوجد أساس يقف عليه المنتخب من البداية لذلك فتجربتي لم تنجح بشكل جيد كما كنت أتوقع.
*وماذا عن سلوك اللاعبين والمشادات التي حدثت مع بعضهم قبل لقاء الكونغو؟
أنا صدمت من سلوك بعض اللاعبين خاصه وأنهم ممثلين لاسم المنتخب بالإضافة إلى كونهم أبرز اللاعبين بالدوري الممتاز في تلك المرحلة، ولعل أبرزها هي واقعة المشادة التي حدثت بين رمضان صبحي ويوسف أوباما على رقم "10" وهذا قبل مباراة الكونغو والتي خسر فيها المنتخب وخرج من تصفيات أفريقيا، إلا أن ياسر رضوان المدير الفني، قام بحل الأمر وانتهت الأزمة.
*وما حقيقة حصول اللاعبين على "تيشيرتات" المنتخب دون علم الجهاز الفني؟
هذه الموقف حقيقي لانني سألت أحد اللاعبين المقربين لي وقال إن هناك مجموعة من لاعبي المنتخب سرقوا تيشيرتات المنتخب دون علم الجهاز الفني، وذلك عقب مباراة المنتخب أمام الكونغو، ولا أعلم لماذا يفعلون ذلك، فمن المفترض أن المنتخب خسر وخرج من تصفيات أفريقيا فعليهم أن يكونوا نادمين على الخسارة خاصه وأننا أبطال أفريقيا.
في النهاية أيهما تفضل الإدارة.. أم التدريب؟
أنا أعشق الإدارة.. لأن مصر أزمتها ليست مدربين بل سوء تنظيم للإدارة لذلك قررت الحصول على دورات تدريبية تساعدني على تولي منصب في الإدارة.