نتائج إيجابية للقاء الجانب المصري بمبعوث الاتحاد الأوربي
أعلنت الدكتورة نجلاء الأهواني – وزيرة التعاون الدولي - نجاح مصر والاتحاد الأوربي في الاتفاق على ثلاث أولويات رئيسية وهي: الحد من الفقر والتنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستوى المحلي بما في ذلك دعم شبكات الحماية الاجتماعية وخلق فرص عمل ودعم المحافظات الأكثر احتياجًا، وتحسين جودة الحياة للمواطن المصري بما في ذلك تحسين شبكات المياه والصرف الصحي وإدارة المخلفات وحماية البيئة وأخيرًا دعم الشفافية وتحسين مناخ الأعمال.
جاء ذلك على خلفية اجتماع الأهواني مع مايكل كولر – مدير إدارة سياسة الجوار الأوربي بالمفوضية الأوربية ببروكسل، بحضور جيمس موران سفير الاتحاد الأوربي، لبحث موضوعات التعاون المستقبلىي بين مصر والاتحاد الأوربي خلال عامي 2014 و2015.
ومن جانبها أعربت الدكتورة نجلاء الأهواني وزيرة التعاون الدولي عن تقدير الحكومة لدعم الاتحاد الأوربي خلال المرحلة الحالية، مشيرة إلى تطلع الحكومة المصرية للدعم المتواصل الذي قدمه الاتحاد الأوربي لمصر بهدف المضي قدمًا في تنفيذ خطط التنمية الاقتصادية والأولويات المصرية.
وأكد كولر خلال اللقاء على استعداد الاتحاد الأوربي التام لمساندة مصر خلال المرحلة القادمة، وأنه جار العمل على الانتهاء من الموافقات النهائية خلال الشهر الجاري لتوزيع مخصصات مصر في سياسة الجوار، مشيدا بالسياسات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة المصرية مؤخرًا بشأن الإصلاح الاقتصادي وخاصة تلك المرتبطة بالموازنة العامة للدولة.
وعلى صعيد آخر تم اليوم توقيع اتفاقية المنحة المقدمة من الاتحاد الأوربي – تحت إدارة البنك الدولي – بمبلغ 67.626 مليون يورو (بما يعادل نحو 100 مليون دولار) لصالح الصندوق الاجتماعي للتنمية للمساهمة في تمويل "البرنامج الاستثماري العاجل للتشغيل"؛ حيث شهد مراسم توقيع اتفاقية المنحة المهندس إبراهيم محلب – رئيس الوزراء -، والتي قام بتوقيعها كل من الدكتورة نجلاء الأهواني – وزيرة التعاون الدولي - وإنجر أندرسون – نائبة رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وحضر مراسم التوقيع السفير جيمس موران – سفير الاتحاد الأوربي بالقاهرة.