واشنطن بوست: حرب "داعش" ميراث أمريكا من حكم "أوباما"

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم، إن الإجراءات التي أعلن عنها الرئيس باراك أوباما، تعد قضية أرث لأوباما، لمضيه ما يقارب من 6 سنوات في رئاسة مكرسة لإنهاء الحروب الأمريكية في العالم ليعلن دخول الولايات المتحدة في حرب جديدة.

وترى الصحيفة أن خطاب أوباما أمس يتناقض بشكل حاد لاستخدامه قوات أمريكية محدودة لما فعله سلفه جورج دبليو بوش، مشيرا إلى أن الحرب مختلفة عن الحربين في العراق وأفغانستان، ومماثلة لتدخل الولايات المتحدة في الصومال واليمن لمكافحة الإرهاب.

وأضافت الصحيفة أن تصعيد "أوباما" لتوجيه ضربات جوية واستخدام قوات أمريكية لتقديم المساعدة يعد نكسة كبيرة للقائد العام الذي تعهد بسحب القوات الأمريكية في الخارج وإنهاء حالة الحرب الدائمة للولايات المتحدة.

ونقلت الصحيفة عن "روزا بروكس" مسئولة سابقة في إدارة أوباما، وخدمت بوزارة الدفاع ما بين عامي 2009 إلى 2011، قولها: إن "الحرب على داعش تعد قضية ميراث لأوباما لكون أمريكا في نهاية المطاف متورط في صراع مفتوح وعواقبه بعيدة المدى".

وقال مستشارون كبار "إن الربيع العربي دوره محدود لحد كبير لصياغة الأحداث في بلدان مثل سوريا، وأيا كان مصدر الاضطرابات يبدو أن الرئيس الأمريكى، ساذجا لوعده بسياسة خارجية جديدة عن سياسة ما بعد احداث 11 سبتمبر أو ببساطة أنه فشل في تحقيق هذه الرؤية".

ولفتت الصحيفة إلى أن استطلاعات الرأي للشعب الأمريكي تؤيد توجيه ضربات عسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية للقضاء على تهديد "داعش".