رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. دارت عجلة الحرب في اجتماع "جدة".. اتفاق عربي على دعم إستراتيجية "أوباما" للقضاء على "داعش".. وزير خارجية السعودية يؤكد على الالتزام بدفع المخاطر.. و"كيري": الدول العربية تلعب دورا أساسيا

فيتو

كثف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري جهوده لإقناع الزعماء العرب بتأييد خطط الرئيس باراك أوباما لشن حملة عسكرية جديدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" المتشدد بما في ذلك المساعدة بتوفير حرية طيران أكبر للمقاتلات الأمريكية.


وصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم، إلى جدة بغرب السعودية، من أجل حشد دعم الدول العربية بعد أن أعلن الرئيس باراك أوباما إطلاق حملة "من دون هوادة" ضد تنظيم الدولة الإسلامية بما في ذلك عبر تنفيذ ضربات جوية في سوريا كما في العراق.

وشددت الدول العربية العشر التي اجتمعت اليوم في جدة مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على التزامها بالعمل على محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" وذلك بوقف تدفق المقاتلين اليه والعمل على تجفيف منابع تمويله.

أكدت الولايات المتحدة ودول الخليج مع مصر ولبنان والأردن والعراق اليوم، التزامها العمل معا على محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية"، وذلك في ختام اجتماع إقليمي عقد في جدة بحضور وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.

وأكدت الدول العشر مع الولايات المتحدة أنها "تتشارك الالتزام بالوقوف متحدة ضد الخطر الذي يمثله الإرهاب على المنطقة والعالم بما في ذلك ما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية". هذا ولم تشارك تركيا في البيان بالرغم من مشاركتها في الاجتماع.

وشددت الدول الـ11 في بيانها المشترك على أنها "وافقت على أن تقوم كل منها بدورها في الحرب الشاملة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".

واعتبرت الدول أن ذلك يشمل "وقف تدفق المقاتلين الأجانب عبر الدول المجاورة ومواجهة تمويل الدولة الإسلامية وباقي المتطرفين، ومكافحة إيديولوجيتها التي تتسم بالكراهية، ووضع حد للإفلات من العقاب وجلب المرتكبين أمام العدالة والمساهمة في عمليات الإغاثة الإنسانية والمساعدة في إعادة بناء وتأهيل مناطق الجماعات التي تعرضت لبطش تنظيم "الدولة الإسلامية" ودعم الدول التي تواجه الخطر الأكبر من التنظيم".

وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن الدول العربية تلعب دورا أساسيا في التحالف الذي تقوده أمريكا ضد الدولة الإسلامية لكن لا توجد دول تتحدث عن إرسال قوات برية في الحملة.
الجريدة الرسمية