رئيس التحرير
عصام كامل

موسكو: محاربة "داعش" في سوريا دون قرار أممي "عمل عدائي"

فيتو

اعتبرت موسكو أن أي ضربة أمريكية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا بدون موافقة مجلس الأمن الدولي، ستشكل "عملًا عدائيًا وانتهاكًا فاضحًا" للقانون الدولي، بعد إعلان الرئيس الأمريكي أوباما عن توسيع الحرب على "داعش".

وجهت روسيا انتقادات حادة للغارات الجوية التي قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن بلاده تعتزم شنها على أهداف في سوريا.

ونقلت وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية عن المتحدث باسم الخارجية الروسية، ألكسندر لوكاشفيتس، قوله إن شنت هذه الغارات بدون الحصول على تفويض من مجلس الأمن، فإن ذلك سيكون "عملًا عدائيًا".

كما أكد المتحدث على ضرورة الحصول على موافقة القيادة السورية أيضًا قبل شن هذه الغارات، مضيفًا: "لقد أوضح الرئيس الأمريكي إمكانية توجيه ضربات لمواقع تابعة لمليشيات تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.. إن الإقدام على مثل هذه الخطوة بدون الحصول على موافقة مجلس الأمن سيكون انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولن يؤدي إلا إلى زيادة التوترات".

وكان لوكاشفيتس قال في إفادة صحفية: "من الضروري محاربة هذا الشر (تنظيم الدولة الإسلامية) مع الالتزام الشديد بممارسات القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بشكل عام... ومع الاحترام الشديد لسلامة أراضي سوريا والعراق".

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قد ذكر الليلة الماضية أنه أجاز شن ضربات جوية في سوريا والمزيد من الهجمات في العراق في إطار تصعيد كبير لحملة على تنظيم "الدولة الإسلامية".

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية