بدء اجتماع "جدة" لوضع خطة مشاركة العرب في حرب "داعش"
بدأت في مدينة جدة بالسعودية، الخميس، أعمال اجتماع إقليمي، بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي وكل من مصر والأردن ولبنان وتركيا، وبمشاركة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
وأعلن في وقت متأخر، الأربعاء، عن مشاركة العراق في الاجتماع، في تطور لافت لفتح قنوات تواصل بين العراق ودول إقليمية بهدف مواجهة "تنظيم الدولة".
ومن المرتقب أن يبحث الاجتماع موضوع الإرهاب في المنطقة، والتنظيمات المتطرفة التي تقف وراءه وسبل مكافحته.
ويأتي الاجتماع بعد ساعات من إلقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما خطابه للكشف عن إستراتيجيته لمواجهة تنظيم الدولة.
ومن المتوقع أن يعقد الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، وكيري، مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا لعرض تفاصيل أكثر عن اللقاء، ومن أبرزها سبل الحد من نشاط التنظيمات المتطرفة التي يتصدرها.
ويحظى الاجتماع بأهمية بالغة كونه يأتي قبيل انعقاد مؤتمر الأمن بشأن العراق الذي سيعقد الإثنين المقبل في باريس، تزامنًا مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ستنطلق في الربع الأخير من سبتمبر.
من جانب آخر، قال مسئولون أمريكيون إن السعودية وافقت على استضافة معسكرات لتدريب مقاتلي المعارضة السورية المعتدلين في إطار إستراتيجية موسعة للرئيس الأمريكي باراك أوباما لقتال مسلحي تنظيم الدولة الذين استولوا على أجزاء من سوريا والعراق.
ووفقًا لما ذكرت وكالة "رويترز"، قال مسئول أمريكي كبير للصحفيين: "ما لدينا الآن هو تعهد من المملكة العربية السعودية بأن تكون شريكًا كاملًا معنا في ذلك الجهد بما في ذلك استضافة ذلك البرنامج التدريبي".