«الأوقاف» تؤكد في بيان لها ما جاء بخطاب الملك عبدالله

قالت وزارة الأوقاف، إن استشعار المملكة العربية السعودية للخطر الذي يواجه المنطقة والرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين ودعوته للعلماء والمفكرين بعقد مؤتمر دولي لمواجهة الإرهاب وبيان مخاطره، وتأكيد أن الإرهاب لا دين له ولا وطن له، فهو عابر للحدود.

وقالت الأوقاف: "إنه كما أكدنا في بيانات متعددة وهو ما حذّر منه خادم الحرمين الشريفين، حيث أكد أنه يمكن أن يصل الإرهاب إلى أوربا بعد شهر وإلى أمريكا بعد شهرين، وليس هناك أحد في العالم بمنأى عن شره أو بمنجاة منه".

وأكدت الأوقاف في بيان لها، أن ملك السعودية، يملك رؤية إستراتيجية دقيقة استطاع من خلالها أن يضع صناع القرار في الغرب أمام مسئولياتهم التاريخية، وذلك حين حذّرهم منذ بضعة أيام خلت من هذا الإرهاب الذي يحسبونه محصورًا داخل بلدان العرب سوف يطل برأسه القبيح في أوربا بعد شهر وفي أمريكا بعد شهرين، وقد جاء هذا التحذير السعودي ليؤكد تحذير مصري سابق أطلقه الرئيس القائد عبد الفتاح السيسي ووجه من خلاله أنظار العالم إلى أن المنطقة العربية تشهد الآن تدميرًا منظمًا في سوريا والعراق وليبيا، وقد أتى هذا التحذير العربي من قادة أكبر دولتين عربيتين السعودية ومصر أكله وثماره سريعًا.