رئيس التحرير
عصام كامل

تحسن في طبقة «الأوزون» المعرضة للخطر

طبقة «الأوزون»
طبقة «الأوزون»

ذكرت دراسة للأمم المتحدة اليوم، الأربعاء، أن طبقة الأوزون التي تحمى الحياة من إشعاعات الشمس فوق البنفسجية التي تسبب الإصابة بالسرطان، تظهر أول مؤشر على أنها تزداد سمكا بعد سنوات من التآكل الخطر.


وقال خبراء إن الدراسة أظهرت نجاح الحظر الذي فرض في عام 1987 على انبعاث الغازات التي تضر بالطبقة الهشة التي توجد على ارتفاع عالٍ، وهو إنجاز يساعد في منع ملايين الحالات من الإصابة بسرطان الجلد وحالات أخرى.


وجاء في التقرير الذي اشتركت في إعداده المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وبرنامج البيئة التابع للأمم المتحدة أن فتحة الأوزون التي تظهر سنويا فوق القارة القطبية الجنوبية توقف اتساعها في كل عام وإن كان سيمر عقد قبل أن تبدأ في الانكماش.

وقال الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية مايكل جارود "العمل الدولى بشأن طبقة الأوزون قصة نجاح بيئية كبيرة، ويجب أن يشجعنا ذلك على أن نظهر نفس المستوى من الإلحاح والوحدة للتعامل مع التحدى الأكبر وهو تغيير المناخ".

وأشارت دراسات سابقة إلى أن طبقة الأوزون توقفت عن التآكل. وقال المسئول العلمى البارز بالمنظمة العالمية للأرصاد الجوية جير براتن "الآن وللمرة الأولى في هذا التقرير نقول إننا نرى مؤشرات على زيادة صغيرة في الطبقة الكلية للأوزون، وهذا يعنى تعافى طبقة الأوزون من حيث إن الأوزون الكلى بدأ تحسنه."



الجريدة الرسمية