الإسلام بعد أحداث «11 سبتمبر».. زيادة معتنقى الإسلام في أمريكا لـ4 أضعاف.. «صحيفة روسية»:الإسلام دين الدولة عام 2050.. بلجيكا: انتشار اسم «محمد».. البرازيل: زاد الإسلاميي
اليوم 11 سبتمبر الذكرى الثالثة عشر للعمليات الانتحارية في نيويورك وواشنطن والتى أدت إلى انهيار مبنى التجارة العالمى بنيويورك نتيجة الهجوم بطائرات راح ضحيتها ما يقارب 3000 من المدنيين.. وخلال هذه السطور نسرد ماحدث للإسلام والمسلمين في العالم من تغيرات، بعد حرب بوش التي وصفها بالمقدسة.
الحرب على الإرهاب
واستغل تلك الأحداث الرئيس الأمريكى وقتها جورج دبليو بوش لإعلان حربه على العالم الإسلامي بدعوى «محاربة الإرهاب» وأعلن بعدها عن الحرب على الإرهاب في أفغانستان 2001 وبعدها حرب العراق 2003.
ونشوء فكرة "محور الشر" الذي استعمله الرئيس الأمريكي السابق لوصف دول العراق وإيران وكوريا الشمالية، وبعد حديثه عن «حرب صليبية»، قال رئيس الوزراء الإيطالي بيرولسكوني إن الحضارة الغربية المسيحية متقدمة عن الحضارة الإسلامية التي تتسم بالتخلف والركود، وعلى الرغم من أنه قد أكد أن حديثه قد فسر خطأ، وإنه لم يقصد الإساءة إلى الإسلام، فإنه رفض تقديم اعتذار للمسلمين عما قاله.
انتشار الإسلام فى أمريكا
وبالرغم من الحملة الدعائية الشرسة التى تعرض لها الدين الإسلامي الحنيف إلا أن تلك الحملة كانت مدعاة للبحث بالنسبة للغرب فكانت خير دعاية للإسلام دون أن يعرف مروجوها.
فبعد شهر من أحداث 11 سبتمبر أكد مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية "كير" ومقره واشنطن أن عدد معتنقي الإسلام في الولايات المتحدة، تزايد أربعة مرات منذ الهجمات التي استهدفت نيويورك وواشنطن الشهر الماضي على عكس ما يروج له اللوبي الصهيوني هناك.
واستند مسؤولو كير في تقييمهم هذا إلى مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" تحدثت فيه كاتبته عن إقبال الأمريكيين على اعتناق الإسلام بعد هجمات الشهر الماضي وذكرت أن بعض الخبراء الأمريكيين يقدرون عدد الأمريكيين الذين يعتنقون الإسلام سنويا بـ 25 ألف شخص.
وعزا "كير" تزايد الإقبال على اعتناق الإسلام في هذه الفترة إلى مبادرة كبار السياسيين الأمريكيين وفي مقدمتهم الرئيس جورج بوش بزيارة المساجد ولقاء زعماء مسلمي أمريكا وحث الأمريكيين على معاملة جيرانهم المسلمين باحترام، ما دفع مئات المساجد إلى فتح أبوابها أمام عشرات الآلاف من الأمريكيين، "الأمر الذي فتح شهية الأمريكيين للقراءة عن الإسلام والتعرف إليه".
اعتناق الأمريكيين للإسلام
وأكدت المصادر أنه منذ ذلك الوقت تصدرت لكتب التي تترجم معاني القرآن قوائم الكتب الأكثر مبيعا في المكتبات الأميركية.
وفى شهر ديسمبر 2001 وطبقا لخبر نشرته صحيفة "الشرق الاوسط" قال علماء دين مسلمون انهم لاحظوا زيادة كبيرة في عدد معتنقي الاسلام في اميركا منذ تفجيرات نيويورك وواشنطن في 11 سبتمبر الماضي وأضافوا أن غالبية الداخلين حديثا في الدين هم من النساء.
وأوضح حكيم عوانصافي، رئيس جمعية المسلمين في هاواي وقتها، أنه قبل تفجيرات 11 سبتمبر كان معدل التحول للإسلام ثلاثة أشخاصا شهريا، ولكن منذ ذلك الوقت اعتنق 23 شخصا الدين الإسلامي.
وأضاف أن المهتدين الجدد للإسلام هم في الأغلب نساء، مشيرا إلى أن المعدل الوطني هو أربع نساء مقابل رجل واحد.
وتابع أن عددا متزايدا من الناس يمعنون النظر في الدين الإسلامي ويحبون ما يرون فيه على الرغم من التغطية الإعلامية المناؤوة للاسلام .
الاسلام فى روسيا
وفى روسيا يبلغ عدد المسلمين 23 مليون مسلم ، أى ما يمثل 20% من عدد السكان وتتوقع مجلة "اكونوميست" البريطانية أن يمثل المسلمون غالبية أفراد القوات المسلحة الروسية بعد ستة أعوام.
في شهر يوليو من عام 2008 م نشرت جريدة برافدا الروسية مقال بعنوان : "الإسلام سيكون دين روسيا الأول مع حلول عام 2050 ".
إسبانيا والإسلام
وفي إسبانيا قال رئيس الجمعية الإسلامية في إقليم "كتالونيا" أغني أقاليم شمال شرق إسبانيا، بحسب مجلة عقيدتي: إن "اعتناق الإسلام يتم علي الرغم من الحملات التي يتعرض لها في الصحف ووسائل الإعلام الغربية ".
ويصل عدد المسلمين في إسبانيا أزيد من مليون ونصف المليون مسلم .
انتشار اسم "محمد" ببلجيكا
أكدت دراسة لصحيفة " لاليبر بلجيك " البلجكية : أن ثلث سكان بروسكل الآن مسلمون ، وعلى حسب الدراسات التي تعدها الجهات الرسمية فتقول : أنه في عام 2025 سوف يكون الإسلام هو الدين الأول في بلجيكا.
وأن اسم محمد تصدر أسماء المولودين الجدد منذ عام 2001 وعقب احداث 11 سبتمبر
الإسلام فى فرنسا
في دراسة أعدتها وزارة الداخلية الفرنسية تقول : إن 3600 فرنسى يعتنقون الإسلام سنوياً ، وأكدت الدراسة أن المسلمين الفرنسيين أكثر التزاماً ، وتندر الجريمة في أوساطهم ، وتشير الإحصائيات أن بفرنسا 2300 مسجد، و7 ملايين مسلم ، ليصبح الإسلام الدين الثاني بعد المسيحية بفرنسا .
وهناك توقعات بأن يمثل المسلمون ربع سكان فرنسا بحلول عام 2025م.
كما أنه من ضمن الأشخاص الذين أعلنوا إسلامهم مؤخراً : مطربة الراب الفرنسية
" ديامز " فى 2009 .
وفي إسبانيا قال رئيس الجمعية الإسلامية في إقليم "كتالونيا" أغني أقاليم شمال شرق إسبانيا، بحسب مجلة عقيدتي: إن "اعتناق الإسلام يتم علي الرغم من الحملات التي يتعرض لها في الصحف ووسائل الإعلام الغربية ".
ويصل عدد المسلمين في إسبانيا أزيد من مليون ونصف المليون مسلم .
انتشار اسم "محمد" ببلجيكا
أكدت دراسة لصحيفة " لاليبر بلجيك " البلجكية : أن ثلث سكان بروسكل الآن مسلمون ، وعلى حسب الدراسات التي تعدها الجهات الرسمية فتقول : أنه في عام 2025 سوف يكون الإسلام هو الدين الأول في بلجيكا.
وأن اسم محمد تصدر أسماء المولودين الجدد منذ عام 2001 وعقب احداث 11 سبتمبر
الإسلام فى فرنسا
في دراسة أعدتها وزارة الداخلية الفرنسية تقول : إن 3600 فرنسى يعتنقون الإسلام سنوياً ، وأكدت الدراسة أن المسلمين الفرنسيين أكثر التزاماً ، وتندر الجريمة في أوساطهم ، وتشير الإحصائيات أن بفرنسا 2300 مسجد، و7 ملايين مسلم ، ليصبح الإسلام الدين الثاني بعد المسيحية بفرنسا .
وهناك توقعات بأن يمثل المسلمون ربع سكان فرنسا بحلول عام 2025م.
كما أنه من ضمن الأشخاص الذين أعلنوا إسلامهم مؤخراً : مطربة الراب الفرنسية
" ديامز " فى 2009 .
السويد وأزمة الرسوم المسيئة للرسول
تزايد إقبال السويديين على دخول الإسلام بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م في الولايات، وأصبحت الزيارات التي يقومون بها للمساجد في المدن المنتشرة في المدن السويدية للتعرف على حقيقة الدين الإسلامي ظاهرة لافتة للنظر.
أعلن وفد شباب السويد المسلم اعتناق 15 ألف مواطن سويدي تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عاماً الدين الإسلامي ، بعد أزمة الرسوم المسيئة للرسول محمد صلي الله عليه وسلم .
كما أعلن تقرير أعده المركز الإسلامي في العاصمة السويدية استوكهولم أن الإسلام أصبح يحتل المرتبة الثانية في السويد بعد الدين المسيحي وهو ما حدا بالحكومة السويدية إلي الاعتراف به وتدريسه في المدارس الحكومية.
ويتراوح عدد المسلمين الآن بالسويد لأكثر من 120 ألف مسلم ، والملاحظ أن الإسلام ينتشر رغم غياب الدعاية الكافية له ، وينتشر بين النساء من الأكاديميات والجامعيات بشكل خاص ، ويبرهن ذلك علي احترام الإسلام للمرأة ، ووضعها في دور أكثر تقديراً .
الإسلام يغزو البرازيل بعد 11 سبتمبر
نشرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية تحقيقاً عام 2010 عن تزايد عدد الأشخاص الذين يعتنقون الإسلام فى البرازيل، وذلك بعد أحداث 11 سبتمبر، التى دفعت الكثير من غير المسلمين والذين لم يصدقوا ما نشرته الصحف الغربية عن الإسلام، إلى الرغبة فى التعرف بصورة أفضل على هذه الشعوب التى تمكنت من زعزعة الإمبراطورية الأمريكية.
وتفسر روزانجيلا، وهى سيدة برازيلية اعتنقت الإسلام فى بداية التسعينيات وتعمل فى مركز نشر الإسلام لأمريكا اللاتينية، انتشار الإسلام فى البرازيل إلى هجمات 11 سبتمبر، حيث دفعت هذه الأحداث البعض إلى الرغبة فى معرفة المزيد عن هذا الشعب القادر على زعزعة الإمبراطورية الأمريكية، كما أن البعض الآخر تشككوا فيما تنشره الصحافة عن الإسلام، ولذلك، كما تروى روزانجيلا، "عندما أتى هؤلاء الأشخاص إلى المركز، رأوا أن الإسلام لا علاقة له بالكراهية، وبدأ البعض منهم تدريجياً فى اعتناق الإسلام". تضيف الصحيفة أن حركة اعتناق الإسلام كانت دائماً موجودة فى البرازيل، على الرغم من أن نسبة الدعوة إلى الإسلام كانت منخفضة للغاية، ولكنها كانت بصفة عامة ترتبط بزواج برازيلية من شخص مسلم.
12 الماني يعتنقون الإسلام يوميا
فتقول الإحصائيات الرسمية التابعة لألمانيا أنه : خلال عام 2006 و2007 و 2008 يدخل مسلم جديد إلى الإسلام في كل ساعتين.
بمعنى انه خلال السنة الكاملة يدخل أكثر من 4000 شخص ، أى يعتنق الإسلام كل يوم أكثر من 12 شخصا.