كيري يزور بغداد لدعم العبادي وبحث الحرب على «داعش»
أيد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، يوم الأربعاء خطط رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، لإصلاح علاقات بغداد مع السنة والأكراد، وقال إن العراق شريك في الحرب ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال كيري الذي يزور الشرق الأوسط حاليا، لحشد الدعم العسكري والسياسي والمالي للتصدي لمقاتلي التنظيم المتشدد الذين يسيطرون على مساحات واسعة من العراق وسوريا: "كلنا مهتمون بدعم الحكومة الجديدة في العراق".
وأضاف: «أؤكد لكم أن التحالف الواقع في قلب استراتيجيتنا العالمية سيواصل النمو والتعمق في قادم الأيام، فهذا سببه أن الولايات المتحدة والعالم لن يقفا ببساطة مكتوفي الأيدي يشاهدان شرور الدولة الإسلامية تنتشر».
وتجيء زيارة كيري للعراق قبل ساعات من الخطاب الذي سيلقيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما مساء الأربعاء لمحاولة كسب تأييد الأمريكيين لحرب جديدة في المنطقة التي سعى طويلا للانسحاب منها مدعوما بما تأمل واشنطن أن يكون تحالفا يضم حلف شمال الأطلسي ودول الخليج العربية الحليفة يلتزم بحملة يمكن أن تطول إلى ما بعد انتهاء ولاية أوباما الرئاسية في 2016.
وقال كيري: "عندما يستمع العالم لكلمة الرئيس أوباما مساء اليوم سيستمع لكلمة تعرض بتحديد بالغ كل مكون من مكونات إستراتيجية واسعة حول كيفية التعامل مع تنظيم الدولة الإسلامية".
وأبلغ كيري العبادي أنه "متفائل" بخططه "لإعادة هيكلة" الجيش وبالتزامه بإصلاحات سياسية تفتح مجال المشاركة أمام الطوائف الدينية والعرقية في العراق.