«شرطة المترو» تستعد لمواجهة تهديدات «ضنك»
انتهت الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات استعداداتها لمواجهة حركة "ضنك" وغيرها من الحركات الإرهابية التي تهدد وسائل النقل.
وقالت مصادر خاصة إن الشرطة وضعت خططًا محكمة لمواجة حركة «ضنك» تشمل مراقبة محطات المترو وأرصفة المحطات وساحاتها لرصد أي تجمعات غير طبيعية من بداية التجمع لسرعة التعامل معها قبل أن تقوم باى أعمال تخريبية مثل التنبيه على كل سائقى المترو بسرعة الاتصال بغرفة التحكم المركزى للمترو حال رصد أي ظاهرة غير طبيعة مع العمل على منع الوجود على الأرصفة خاصة في المحطات الرئيسية لأكثر من رحلة.
وعلمت "فيتــو" من مصادر خاصة، أن الموعد الذي سبق وأعلنته "ضنك" وهددت بحركة داخل المترو فيه هو موعد وهمى وأن الحركة تخطط لسلسلة من افتعال الأزمات بأكثر من وسيلة للنقل وربما تكون بداية تنفيذ مخططها مع بداية الدراسة.
حيث رصدت الجهات الأمنية انضمام مجموعات كبيرة من طلبة الجامعات بالحركة الممولة من الخارج وذلك لافتعال كارثة وإعادة البلاد لمرحلة جديدة من العنف.
ومن المتوقع أن يتم تأجيل افتتاح محطة السادات بعد المعلومات المؤكدة أن حركة "ضنك" تسعى لاقتحام محطة السادات، وبالتالى تهديد حركة المترو كلها مع بداية الدراسة مع العمل على نشر الفوضى العامى بوسائل النقل والقطارات لتعطيل وشل حركة البلاد.
ويقول الدكتور المستشار نبيل فرج، الأمين العام للجمعية المصرية للنقل وعضو محكمة لندن التجارية الدولية، إن تفعيل القانون هو الحل في مواجهة هذه المجموعات الإرهابية، مؤكدًا أن الدولة تمتلك قوانين تجرم التظاهر دون إذن وتجرم أعمال التخريب، وعلى الحكومة أن تقوم بتفعيل سيادة القانون والعمل على ضبط أي محاولة للخروج على الشرعية.
وأضاف فرج أن ما سمى حركة "ضنك" هم مجموعة تحاول تعطيل الحركة الاقتصادية والاجتماعية للبلاد وتأجيل الانتخابات البرلمانية.
يذكر أن حركة معروفة باسم "ضنك" بثت شريطا مصورا لها منذ أيام على موقع "يوتيوب" تتوعد فيه باستهداف وسائل النقل العامة لا سيما مترو الأنفاق.
