نائب جمهوري: دعم "أوباما" لـ"الإخوان" سبب وجود "داعش وحماس"
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم، إن ديك تشيني، نائب الرئيس السابق في فترة حكم الرئيس جورج بوش، التقى بأعضاء الكونجرس الجمهوريين خلف الأبواب المغلقة اليوم، لحثهم على تبني موقف عسكري أكثر قوة في الشرق الأوسط ضد تنظيم داعش.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأعضاء الجمهوريين، ناقشوا علنا اليوم في نادي "كابيتول هيل" إعادة نشر القوات البرية في العراق ولم يناقشوا خصوصيات معالجة التدخل العسكري في الشرق الأوسط، وانتقدوا ضعف الرئيس باراك أوباما وطالبوا بزيادة الأنفاق العسكري.
وأكد مصدر الجارديان الذي كان بالاجتماع أن تصريحات تشيني كانت بمثابة خطابا حماسيا قبل خطاب أوباما، الذي سيلقيه غدا الأربعاء لكشف خطة الإدارة الأمريكية لمواجهة تنظيم داعش الذي استولى على مساحات واسعة في العراق وسوريا.
ونقلت الصحيفة عن فليمينج لويزيانا عضو بالكونجرس "أن تصريحات تشيني مهمة للغاية للحزب".
وأضاف فليمينج إن أوباما دعم جماعة الإخوان "الإرهابية" التي تمثل بداية كل الجماعات الإسلامية التي نتعامل معها الآن مثل "حماس وداعش".
وأشار فلميننج إلى خطة أوباما لسحب القوات من أفغانستان بحلو نهاية عام 2016، قائلا: أننا نقوم بنفس الشيء الذي فعلناه في أفغانستان والآن نفعله في العراق ونحن في الطريق للحصول على نتائج رهيبة.
وأضافت الصحيفة أن وزارة الدفاع وفريق الأمن القومي للرئيس تدرس توسيع الحملة الجوية التي تستهدف داعش في العراق وسوريا بلتنسيق مع قوات التحالف الدولية، ويرغب مسئولون في البيت الأبيض بتأييد الكونجرس واللاعبين الإقليميين في الشرق الأوسط، قبل تكثيف الهجوم الأمريكي على داعش على الرغم من أنهم يعتقدون أن الإدارة لديها السلطة القانونية لتصعيد العمل العسكري بشكل مستقل من المشرعين في الكونجرس.
ولفتت الصحيفة إلى انقسام أعضاء الكونجرس من كلا الحزبين حول التصويت الرسمي على سياسة أوباما تجاه داعش، والعديد حذر من الانجرار لقضية مثيرة للجدل قبل أقل من شهرين من انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر.
عقب الاجتماع مع تشيني، الرئيس الجمهوري لمجلس النواب، جون بوينر، رفض الإجابة عما إذا كان يدعم استخدام القوات البرية في العراق، أو القول ما إذا كان سيجري تصويتا على سياسة أوباما الخارجية.
وعندما سئل عما إذا كانت الولايات المتحدة يجب أن تنقل المعركة التي في العراق إلى سوريا، أجاب: "أعتقد أننا بحاجة إلى الذهاب هناك بعد التهديد الإرهابي أينما كان".