بنى سويف.. الأرض «غابة أسمنتية»
اللون الأخضر أصبح مهدداً بالانقراض ببني سويف المحافظة رقم 1 في إنتاج
الحاصلات الطبية والعطرية على مستوى الجمهورية بعدما تفاقمت جرائم التعدي
على الأراضي الزراعية وفاقت كل الحدود، فمع صباح كل يوم تدق الأعمدة
الخرسانية في قلب الأراضي الزراعية دون توقف، وبالرغم من التحذيرات
والقرارات التي تجرم التعديات على الأراضي الزراعية إلا أنهم يقومون بتوصيل
المرافق لهذه المباني التي أقيمت على الأراضي الزراعية بالمخالفة
للقوانين.
ففي مركز سمسطا فوجئ الأهالي بقيام البعض بالبناء على الأراضي الزراعية وتوصيل المرافق من مياه وكهرباء وغيرها لهذه المباني وهو ما أثار أكثر من علامة استفهام
وبالرغم من علم الجهات الرقابية بالمركز والمحافظة بهذه الوقائع إلا أنهم لم يحركوا ساكنا بعد سواء بالإزالة لتلك المباني أو بمعاقبة الموظفين المتواطئين مع المخالفين
ووصلت التعديات في مركز الواسطي إلى مجري نهر النيل ولم تشفع حالات الازالة التي نفذت في وجود وزير الري حينذاك الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء الحالي من فك أسر النيل من بين أيديهم فقد وصلت حالات التعدي الي ٧٥ حالة في مركز الواسطي وحده، وتحرر ضدهم44 محضرا للمبان و ٣١ محضرا للردم ، وبلغت مساحات هذه التعديات إلي 7 آلاف و 676 مترا م٢، أبرزها في مدينة الواسطى، جزيرة المساعدة، ، زاوية المصلوب لدرجة وصلت إلى عدم وجود أماكن فضاء تسمح بتعديات جديدة من هول التعديات القديمة. كما انتقلت التعديات إلي الجانب الغربي فتم البناء علي أراضي أملاك الدولة في مدينة الواسطي حيث أسفر تشييد كافيتريا لحساب مجموعة من الشباب يطلقون علي أنفسهم شباب الثورة عن قطع المياه عن عشرات الأفدنة بالأراضي الزراعية بعد أن تأثرت عملية انتقال المياه من ترعة الإبراهيمية إلى أراضي المزارعين في الجانب الغربي من مدينة الواسطي.
كما انتشرت التعديات على الأراضي الواقعة على جانبي الطرق الإقليمية والتي تربط المحافظة مع باقي المحافظات المجاورة وخاصة طريق الجيش ,حلوان , الكريمات بني سويف . وسرعان ما يبيع هؤلاء التجار تلك الأراضي للبسطاء بأثمان زهيدة حتى يتمكنوا من بيع أكبر قدر من المساحات لتكون عقبة أمام المخططات التنموية بالمحافظة.
ففي مركز سمسطا فوجئ الأهالي بقيام البعض بالبناء على الأراضي الزراعية وتوصيل المرافق من مياه وكهرباء وغيرها لهذه المباني وهو ما أثار أكثر من علامة استفهام
وبالرغم من علم الجهات الرقابية بالمركز والمحافظة بهذه الوقائع إلا أنهم لم يحركوا ساكنا بعد سواء بالإزالة لتلك المباني أو بمعاقبة الموظفين المتواطئين مع المخالفين
ووصلت التعديات في مركز الواسطي إلى مجري نهر النيل ولم تشفع حالات الازالة التي نفذت في وجود وزير الري حينذاك الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء الحالي من فك أسر النيل من بين أيديهم فقد وصلت حالات التعدي الي ٧٥ حالة في مركز الواسطي وحده، وتحرر ضدهم44 محضرا للمبان و ٣١ محضرا للردم ، وبلغت مساحات هذه التعديات إلي 7 آلاف و 676 مترا م٢، أبرزها في مدينة الواسطى، جزيرة المساعدة، ، زاوية المصلوب لدرجة وصلت إلى عدم وجود أماكن فضاء تسمح بتعديات جديدة من هول التعديات القديمة. كما انتقلت التعديات إلي الجانب الغربي فتم البناء علي أراضي أملاك الدولة في مدينة الواسطي حيث أسفر تشييد كافيتريا لحساب مجموعة من الشباب يطلقون علي أنفسهم شباب الثورة عن قطع المياه عن عشرات الأفدنة بالأراضي الزراعية بعد أن تأثرت عملية انتقال المياه من ترعة الإبراهيمية إلى أراضي المزارعين في الجانب الغربي من مدينة الواسطي.
كما انتشرت التعديات على الأراضي الواقعة على جانبي الطرق الإقليمية والتي تربط المحافظة مع باقي المحافظات المجاورة وخاصة طريق الجيش ,حلوان , الكريمات بني سويف . وسرعان ما يبيع هؤلاء التجار تلك الأراضي للبسطاء بأثمان زهيدة حتى يتمكنوا من بيع أكبر قدر من المساحات لتكون عقبة أمام المخططات التنموية بالمحافظة.