رئيس التحرير
عصام كامل

الغربية.. عواد باع أرضه!

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

بعد أحداث ثورة 25يناير استغل البعض «سيولة الدولة» والمرحلة الانتقامية «مجازاً» فى تجريف الأراضى الزراعية بالغربية والبناء عليها، ولتذهب المحاصيل إلى الجحيم، وقام بالتجريف عدد في رجال الأعمال ومافيا الأراضى وتحويل مساحات زراعية شاسعة إلى أنشطة أخرى كإقامة المولات التجارية ومدن الملاهي وكافتيريات.


طريق «طنطا - المحلة» يمثل نموذجاً صارخاً للتعدى على القانون والأراضى الزراعية وتحديداً للمسئولين بمحافظة الغربية فتم بناء كازينوهات وقرى سياحية على حرم الطريق مباشرة تحت سمع وبصر المسئولين، ولوجود المتواطئون الذين أدخلوا المرافق كاملة، من مياه وكهرباء وصرف واتصالات وغيرها لجميع المبانى المخالفة .

قرارات الإزالة لا تزال حبراً على ورق، فالتحايل على القانون والمحسوبية وأشياء أخرى هي سيدة الموقف، ويؤكد المهندس مجدى عبدالوارث -رئيس جمعية حقوق الانسان بالمحلة الكبرى- أنه قام بإرسال ملف كامل بالمخالفات الصارخة على طريق «طنطا - المحلة» إلى كبار المسئولين بالدولة، لوقف هذه التعديات، لكن لا أحدا حرك ساكناً.

من جانبه اعترف محافظ الغربية المستشار محمد عبدالقادر بوجود تعديات صارخة على جانبى الطريق، وأكد أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وأن مديرى الخدمات ورؤساء الوحدات المحلية ورؤساء القرى والقيادات التنفيذية مسئولون مسئولية كاملة عن تنفيذ قرارات الإزالة حتى سطح الأرض وإعادة الأرض صالحة للزراعة على نفقة المخالفين.
الجريدة الرسمية