في اليوبيل الفضي لكلية الاقتصاد المنزلي.. محافظ المنوفية يشهد توقيع 5 بروتوكولات مع نقابة المهندسين.. عميد الكلية يعلن عن إنتاج فص كبدي صناعي للاستغناء عن المتبرع
بمناسبة احتفالات جامعة المنوفية باليوبيل الفضي لكلية الاقتصاد المنزلى، قام الدكتور أحمد شيرين فوزي، محافظ المنوفية، بزيارة المعرض المقام بالكلية والذي يضم أقسام الأغذية والملابس والإكسسوار كما يضم قسمًا؛ للتوعية بالغذاء الصحي والذي تقيمه الكلية بالتعاون مع خريجيها من أصحاب الشركات والمصانع.
ورافق المحافظ خلال الجولة الدكتور يوسف عبد العزيز الحسنين، عميد الكلية، وعدد من الأساتذة بالكلية، كما قاما بوضع حجر الأساس لمعمل البيولوجيا المتقدمة وحيوانات التجارب بتكلفة مبدئية نصف مليون جنيه.
كما زار المحافظ المخبز المقام بالكلية ومعرض المخبوزات والتعرف على المنتجات التي يقدمها للجمهور، وتأكد أن المنتجات تخضع لأعلى معايير الجودة والرقابة، كما قام محافظ المنوفية بزيارة معرض الفن التشكيلي المقام بالكلية.
وكذا افتتح المحافظ بمرافقة عميد الكلية المعمل المتقدم لأبحاث النسيج والملابس والصباغة واستعرض أحدث ما توصل إليه من أبحاث في مجال الصباغات والرقابة على الملابس المستوردة.
وأعلن الدكتور يوسف الحسنين عن التوصل إلى أنواع من الصبغات الصحية، والتي تستخرج من مواد عضوية وتتمتع بدرجة ثبات عالية ولا تمثل خطورة على الصحة العامة.
كما حضر المحافظ المؤتمر المقام بحضور الدكتور عاطف أبو العزم، القائم بأعمال رئيس الجامعة، وأعلن الحسنين عن اكتشاف علمي جديد يؤدي إلى إنتاج فص كبدي صناعى للاستغناء عن المتبرع أثناء عملية زراعة الكبد، كما أعلن عن إنشاء مدرجين إضافيين يتسع كل منهما لـ1500 طالب بتكلفة 2 مليون جنيه، موضحا المكانة المتقدمة التي تبوأتها الكلية على المستويين الإقليمي والدولى.
وشهد محافظ المنوفية توقيع خمس بروتوكولات تعاون بين الكلية ونقابة المهندسين بالمنوفية وكلية الزراعة جامعة الإسكندرية وجمعية التغذية العلاجية، كما قام محافظ المنوفية بتكريم عمداء الكلية السابقين ووكلاء الكلية.
وفي كلمته أعرب محافظ المنوفية عن أهمية العلم في حياة الشعوب فالحياة مليئة بالعلوم التي انتجتها عقول البشر، والتي وهبها الله لكل تلك العقول من إلهامات وعلوم وحكم، فالعلم هو نبراس الحياة، وهو النور الذي تستضيء به البشرية، وتعرف حقوق خالقها سبحانه وتعالى، وحقوق العباد، وكيفية التعامل مع أفراد المجتمعات سواء في الأطر الدينية، أو الاقتصادية وتبادل المصالح، أو في الأطر الإنسانية.