رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية: أمريكا تدرس فرض حظر جوي على سوريا.. أجسام غريبة دمرت الطائرة الماليزية بالجو.. نتنياهو يتهم قطر وتركيا بدعم الإرهاب.. وإسرائيل تصفي أعضاء "الجهاد الإسلامي" داخل "حمام"

الصحف الأجنبية
الصحف الأجنبية

اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، بمناقشة أمريكا "فكرة فرض حظر جوي على شمال سوريا"، إلى جانب اتهام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "تركيا وقطر" بدعم الإرهاب وتفاصيل تدمير الطائرة الماليزية بيونج 777.


وأكدت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يدرس حاليًا خيار إنشاء منطقة حظر جوي فوق شمال سوريا بناءً على طلب من تركيا، والتي رأت في هذه الخطوة حماية لحدودها مع الدولة السورية.

وأوضحت الصحيفة أن الرئيس أوباما سبق ورفض مقترحا مشابها لذلك عام 2013، ولكن البيت الأبيض يدرس المقترح حاليًا كخطوة لمواجهة خطر تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش".

وتابعت أن وزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين "جون كيري وتشاك هاجل" تم تكليفهما بالتفاوض مع دول حلف الناتو والحلفاء العرب كجزء من الجهود الدولية لوقف تقدم تنظيم "داعش".

وأضافت الصحيفة أن وزير الخارجية الأمريكي ناقش في وقت لاحق مع رئيس الوزراء التركي الحالي أحمد داوود أوغلو فكرة إنشاء منطقة الحظر الجوي في سبيل حماية الحدود التركية.

من المقترح أن تقتصر منطقة الحظر الجوي على الحدود الشمالية لسوريا مع تركيا، خاصة أن "داعش" تسيطر على أكبر 3 مدن سورية بالشمال بالإضافة إلى سيطرتها على القواعد العسكرية السورية الكبرى.

في نفس السياق أمر بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي بالبدء بحملة دبلوماسية ضد دولة قطر وتركيا؛ بسبب موقفهما الأخير من العدوان على قطاع غزة.

وشن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي "موشيه يعالون" هجومًا لاذعًا ضد كل من تركيا وقطر، وهما اللتان بحسبه قامتا في السنوات الأخيرة بدعم حركة حماس في قطاع غزة، مدعيًا أن حركة حماس في عزلة دولية، ولكن هاتان الدولتان تقدمان لها كل الدعم المالي والسياسي.

وأشار يعالون إلى أن كلًا من تركيا وقطر عضوتان في الأمم المتحدة، كما أن تركيا عضو في حلف الناتو، وهذا أمر خطير جدًا أن تكون دول أعضاء في منظمات دولية وفي الوقت نفسه داعمة لجماعات ومنظمات "إرهابية".

كما هاجم بعض الدول الغربية التي قال "إنها لم تقم بعمل ما رآه كافيًا من أجل محاربة الإرهاب"، مشددًا على أن تلك الدول تدعو لتشكيل لجان تحقيق ضد قادة الجيش الإسرائيلي بدلًا من محاربة الإرهاب.

ونقلت القناة العاشرة الإسرائيلية تصريحات يعالون في كلمة له أمام مؤتمر معهد السياسات لمكافحة الإرهاب في هرتسيليا، وقوله إن حماس تقوم باستغلال مهاجمة تلك الدول الغربية لإسرائيل ومهاجمتهم لنا، هكذا يريدون حرب ضد الإرهاب، أصبحنا في عالم ليس حرًا في مواجهة الإرهاب.

واستمرار لمتابعة الشاب الفلسطيني قال موقع "دايلى بيست" الأمريكي: إنه تم الكشف عن تفاصيل جديدة مهمة بشأن إعدام المقاتلين الفلسطينيين على أيدي إسرائيل.

وأشار الموقع إلى أنه في حين أن التحقيقات الرسمية في إسرائيل بشأن ما إذا كانت الدولة العبرية قد قامت بإعدام مقاومين في غزة قد توقفت، إلا أن الحقيقة تؤكد قصة الإعدام من جانب قوات الجيش الإسرائيلي.

ويرفض البعض تقارير نشرت في الصحافة الدولية التي تشير إلى أن الرجال الموتى الذين تركت جثثهم للتعفن في حمام المنزل المدمر، كانوا مارة أبرياء، بل إنهم كانوا على ما يبدو مقاتلين من حركة الجهاد الإسلامي الذين كانوا يحاولون نصب كمين لجنود إسرائيليين عندما تم القبض عليهم وتم جمعهم في حمام مهجور وقتلوا رميًا بالرصاص في حادث لو تم تأكيده سيكون جريمة حرب.

وأضاف الموقع الأمريكي: إنه بعد أكثر من شهر على وجود دليل يشير إلى أن جنودًا إسرائيليين نفذوا الإعدام في ستة رجال في ظل قتال شرس في أواخر يوليو الماضي، فلا يوجد مؤشر على أن الحكومة الإسرائيلية تحقق في هذا الأمر.

ورفضت تل أبيب الرد على طلبات متكررة، ولم تستطع منظمتا هيومان رايتس ووتش والعفو الدولية - التي منحت إسرائيل دخولهما إلى غزة - من تتبع التفاصيل، كما أن تحقيق الأمم المتحدة عن انتهاكات كلا الجانبين هو بالكاد جار.

وعن الطائرة الماليزية رجح الفريق الهولندي الذي يحقق في إسقاط الرحلة رقم 17 التابعة للخطوط الجوية الماليزية فوق شرق أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، أن يكون الحادث ناجمًا عن اصطدام الطائرة بـ"أجسام متعددة ذات طاقة عالية من الخارج".

ونشر مجلس السلامة الهولندي، التقرير الأولى، الذي لم يذكر ما إذا كانت طائرة البوينج 777 أسقطت بصاروخ أرض جو، لكن يبدو أن نتائجها تشير إلى هذا الاستنتاج.

وتم تفجير طائرة البوينج 777 في السماء يوم السابع عشر من يوليو فوق الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون في شرق أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل جميع ركاب وأفراد طاقم الطائرة وعددهم 298.
الجريدة الرسمية