الإخوان في ضنك !
لجوء الإخوان إلى تنظيم حركات إعلامية يتم الترويج لها على مواقع التواصل الاجتماعي وشاشة الجزيرة، يعني أن جماعتهم فقدت الكثير من قدرتها على النشاط والفعل الميداني، حيث تضاءلت وانكمشت مظاهراتها حجمًا وعددًا، وسرعان ما تنفض تلقائيًا بمجرد ظهور قوات الشرطة.. لذلك لجأ الإخوان إلى التركيز الآن في حربهم الدعائية ضدنا بعد أن أعيتهم الحيلة في مواجهتنا ميدانيًا، خاصة وأن عنفهم وإرهابهم لا يحقق لهم أي مكاسب أو فوائد وإنما يراكم لهم الخسائر ويصيبهم بالأضرار.
وفي هذا الإطار يمكننا تفسير الظهور الإعلامي لجماعة أو تنظيم "ضنك" بعد تنظيم كتائب حلوان، وسوف يتوالى ظهور هذه التنظيمات الإعلامية أو الإعلانية حتى يخشى الإخوان من هذا العمل عندما يتوالى أيضًا كشف المنخرطين في تصوير وتنظيم هذه الجماعات والمجموعات الدعائية، وبثها على مواقع التواصل الاجتماعي مثلما حدث مع تنظيم كتائب حلوان.
وهذا يقتضي منا، مادامت حربنا مع الإخوان والجماعات الإرهابية المتحالفة معهم ذات طابع إعلامي ودعائي، أن نعيد تجهيز وإعداد أسلحتنا الدعائية نحن أيضًا؛ حتى تكون لتوجيه طعنات قاتلة في الجبهة الإعلامية والدعائية للإخوان.
إن ضنك الإخوان هو تعبير عن الضنك التنظيمي الذي تعيش فيه جماعتهم الآن؛ ولذلك يعوضون ضعفهم بالأسلحة الإعلامية والدعائية.. وحتى نجهز على هذا التنظيم الشرير تمامًا، يجب أن نجردهم من هذه الأسلحة بمحاربتهم بذات الأسلحة وبشكل أقوى.
