الإعجاز العلمي في المناهج المصرية
لم أكن أتعجب أن يقرر فضيلة وزير التعليم دراسة الإعجاز العلمى في القرآن في المدارس المصرية في عهد مرسي، ولكنى أتعجب أن يحدث هذا في عهد السيسي!! ولذلك أعيد نشر مقالى للسيد وزير التعليم عن مقابلتى مع السيد زغلول النجار، العالم الكبير وصاحب الاكتشافات العظيمة.
(كلما زادت الفكرة هشاشة زادت حدة الصوت) تنطبق هذه المقولة على كثيرين ولكنها لا تنطبق على الدكتور زغلول النجار، رئيس لجنة الإعجاز العلمي بالقرآن، قررت الذهاب إلى مصر لعمل حوار صريح مع الدكتور والعالم زغلول للتحدث بخصوص إنجازاته واكتشافاته العلمية السامية في مجال البحث العلمي.
رغم درجة الحرارة الجو الشديدة بالقاهرة وكم التلوث الرهيب اتبعت الأصول الرسمية، وارتديت ملابسي كاملة حتى رباط العنق "الكرافتة" وفي تمام الساعة الثانية ظهرًا وقفت أمام باب الدكتور زغلول النجار، وما أن طرقت الباب حتى خرج لي سيادته شخصيًا!! اندهشت من تواضعه الجم ووجهه المنير الساطع بنور الإيمان والعلم الغزير، وبعد ترحيب واستقبال حار وكرم الضيافة بدأنا الحديث.
سيادة الدكتور: لقد سمعت كثيرًا عن اتضاع العلماء، الآن رأيت بنفسي وبالمصري "شوفت بعيني ما حدش قال لي" شكرني في تواضع جم وبدأت حديثي عنوان حديثنا حديث صريح جدًا، وكما معروف عنك الصدق مع النفس ومع الآخرين فإليكم بعض الأسئلة التي نحتاج إجابتكم ليتعلم جموع المثقفين والبسطاء من صدقكم وتواضعكم الجم وإنجازاتكم العلمية العالمية.
سيادة الدكتور: إنجازاتكم العلمية في الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم محل اعتراف وتقدير كل المؤسسات والأبحاث العلمية، ولكن هناك بلا شك صعوبات أمام كفاحكم العلمي ورسالتكم السامية هل من الممكن أن تقص علينا بعض الصعوبات وكيفية التغلب عليها.
يجيب الدكتور زغلول النجار بتواضع شديد، بالطبع ليس هناك صعوبات فقط بل هناك محاولات إرهابية من دول الكفر والإلحاد للوقوف ضد إثباتاتي وإنجازاتي العلمية فعلى سيل المثال لا الحصر.
أثبتت الحقيقة العلمية لعدد الكواكب السيارة من سورة يوسف فاجتمع ألفان وخمسمائة عالم من علماء الفلك في عام 2006 بمدينة براغ التشيكية وقرروا طرد كوكب بلوتو واعتبروا أن سلوك بلوتو لا يطابق سلوك الكواكب السيارة، بصراحة كدت أصيب بأزمة قلبية إلى أن وجدت الحل وهو اعتباري كوكب الشرق "أم كلثوم" أحد الكواكب السيارة وحلت المشكلة وشعبنا شعب بسيط لا يدقق يثق في الثقافة المسموعة "ثقافة قالوا لو" ومرت بحمد الله المشكلة بسلام، ولن ينالوا من صحة ودقة الإعجاز العلمي هؤلاء الكفرة الملحدين.
ثانيًا: بعد استشهادي بحديث أخرجه مسلم في صحيحه في تكوين الجنين (إذا مَر بالنطفة اثنتا وأربعون ليلة بعث الله ملكًا فصوّرها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها.. ثم قال: يا رب أذكر أم أنثى؟ فيقضي ربك ما يشاء..) رغم أن العِلم الحديث أثبت أن جنس المولود يتحدد ساعة التلقيح حسب الكروموزوم الجنسي الموجود في الحيوان المنوي للرجل، رغم عدم تطابق العِلم الحديث مع أقوالي هتف إخوتي ومريدي صائحين "صَدقَ زغلول النجار وكَذبَ العلماء"!! بحمد الله لم يظهر سوى الكفرة للنيل من بحثي العظيم وأعمى الله الميديا العربية عن خزعبلات الكفرة.
ثالثًا: أثبت من صورة الفرقان تأثر المعادن المتعلقة بتراب الأرض من المطر "وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج"، موضحًا أن نظرًا لسقوط الماء تتأثر التربة الصلصالية المكونة من المعادن، فيؤدي إلى زيادة حجمها واهتزازها بشدة وانتفاضها فتؤدي إلى اهتزاز التربة بمجرد نزول الماء عليها فقام أهل الشرك لينالوا من ذلك الإعجاز مدللين بأشعار "عمرو بن النفيل وأمية بن أبي الصلت وامرؤ القيس وكثيرين" لأنهم ذكروا تعبير اهتزاز الأرض بالمطر في أشعارهم، وهم قبل القرآن بعشرات ومئات السنين فوضحت أنهم شعراء وليسوا أنبياء، وعليه بإذن الله ستعتمد جميع المراكز العلمية والجامعات مقاسا جديدا للاهتزاز من حبات المطر بالطبع بجانب مقياس ريختر الذي سينتهي العمل به خلال السنوات المقبلة بعد اكتشافي الحديث.
أخيرًا: رغم الصعوبات التي واجهتها فإن هناك إنجازًا تحقق وهو حصولي على دكتوراه فخرية من عدد من الجامعات العالمية فقد أرسلت لهم نبذات عن الإعجاز العلمي بالقرآن وأرفقت الآيات القرآنية المطابقة للحقائق العلمية التي اكتشفوها هم بأنفسهم ولسنا نحن بالطبع ! مع شرح مبسط، رشحني الكثير من جامعات العالم لدكتوراه فخرية في القص واللزق وبذلك فأنا لي الشرف أول عالم عربي ومصري وعالمي أنال شرف هذه الدكتوراه "في القص واللزق" أليس هذا نجاح عظيم؟!!!
وقرار الوزير يؤكد أن مصر لم تشف من أفيون التجارة بالدين فكل وزير داخله إمام ولو كره المصلحون حتى في عهد السيسي "مصر الجديدة" بفكر عتيق.
Medhat00_klada@hotmail.com