1.5مليون عامل سياحى مهدد بالتسريح.. ونائب رئيس غرفة الشركات: نعانى نقص السائحين وتراكم الديون وغليان الشارع السياسى
كشف أشرف صحصاح، رئيس غرفة شركات السياحة السابق بكفر الشيخ، أنه طالب أصحاب الشركات والمنشآت السياحية بمحاولة الحفاظ على العمالة السياحية وعدم التسرع فى ذلك، مشيرا إلى أن فتح الباب لهذا المطلب سيتضرر منه أكثر من 1.5مليون عامل.
أكد صحصاح لـ"فيتو"، أن الحكومة ملتزمة بالوقوف الى جانب القطاع السياحى الذى تضرر كثيرا خلال الأزمة الحالية والاضطرابات المتتالية، موضحا أن شركته يعمل بها 75عاملا فى مجال السياحة الدينية ولكنه لم يقم حتى الآن بتسريح عامل واحد، واشترط التدخل من جانب أجهزة الدولة للحفاظ على العمالة بمساندة أصحاب الشركات وإلا ستضطر هذه الشركات الى تسريح العمالة.
عمرو صدقى نائب رئيس غرفة شركات السياحة، قال إن الأحداث التى تشهدها الساحة السياسية تهدد ما يقرب من 4 ملايين عامل فى القطاع بترك العمل، مؤكدا ان الوضع السياحى مهدد بالانهيار ويعانى من كثرة الضرائب والديون المتراكمة على عدد كبير من المستثمرين السياحيين بسبب أنخفاض الحركة السياحية، وطالب بتضافر الجهود للحد من الخسائر التى يواجهها القطاع ووضع آليات جديدة للتحرك بخطة قصيرة المدى يكون التركيز فيها على استعادة الحد الأدنى من السائحين والحفظ على العمالة السياحية المدربة.
طالب "صدقى" بضرورة توسيع نطاق الإعفاءات الضريبية على المشروعات الفندقية والسياحية وتخفيض فوائد الديون المستحقة على تلك المشروعات ,وفتح أسواق جديدة أمام المنتج السياحى مثل منتجعات الجولف والسياحة البيئية والغوص والمؤتمرات والحوافز بجانب السياحة النيلية الطويلة والتركيز على المناسبات والأعياد.
وتوقع الخبير السياحى عادل شكرى، تسريح أكثر 1.5 مليون عامل من إجمالي العمالة المباشرة وغير المباشرة على الأقل ويبلغ عددها 3 ملايين فرد، مشيرا الى أن استمرار الركود السياحي وإلغاء الحجوزات ستعصف بالأخضر واليابس بسبب تدنى الأسعار للمجموعات السياحية فيما ينخفض معدل إنفاق السائح.
ويرى معتز السيد نقيب المرشدين السياحيين، ان أكثر من 800 مرشد سياحى تم تسريحهم خلال الفترة الماضية بسبب عدم استقرار الوضع السياسي وتصاعد موجة الاحتجاجات، متوقعا قيام الشركات والفنادق والمنشآت السياحية بتسريح العمالة فى موجة اقوى من تلك التي أعقبت الأزمات السابقة التى واجهت القطاع مثل الأزمة المالية العالمية وأحداث ثورة 25 يناير.
