رئيس التحرير
عصام كامل

مواقع التواصل الاجتماعي «آخر ما يلجأ إليه نشطاء الإخوان».. «رضوان»: نتعامل مع هذه التجمعات من خلال 3 مصادر.. هناك فرق بين حرية الرأي والتحريض.. حقوقيون: «تنقطع رقبة اللي يمس ا

مواقع التواصل الاجتماعي
مواقع التواصل الاجتماعي

بعد فشل جماعة الإخوان الحشد في الشارع لجأت "الإرهابية" إلى مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" لتنشر أفكارها وتحركات أعضائها، وذلك إما عبر صفحات اجتماعية، أو"جروب" يضم عناصرها.


بعض الإخوان يستخدم هذا التطور في علوم الاتصال الحديث، بالتحريض على العنف في مختلف الميادين وأمام أقسام الشرطة وبعضهم يتخذ هذه الطرق كوسيلة للتعبير عن رأيه، والبعض تعتبره وزارة الداخلية ممولا من الخارج، لبث الأفكار المحرضة ومقاطع الفيديو التي تظهر حرق مدرعات الجيش والشرطة.

انتحال صفة رئيس الوزراء
منذ يومين أعلنت وزارة الداخلية، أن الإدارة العامة للمعلومات والتوثيق، قامت بالقبض على شاب ينتحل صفه رئيس الوزراء، إبراهيم محلب، ويقوم بنشر صور خاصة ومفبركة له ويتحدث مع المواطنين بصفته "رئيس الوزراء"، وبعد القبض عليه تبين أنه عضو نشط بجماعة الإخوان ويدير "صفحتين" على موقع التواصل الاجتماعي للتحريض ضد الجيش والشرطة.


العميد عبدالرحمن رضوان، من مباحث الإنترنت، أكد في تصريحاته لـ"فيتو"، أن هذه الصفحات التي تحرض على قوات الجيش والشرطة، يتم إلقاء القبض على مؤسسها فورا، سواء كانت صفحات عامة أو شخصية "بروفايل" أو "جروب" يضم عددا من المواطنين.

وأضاف رضوان، أنه لا يستطيع أن يرى الرسائل الخاصة بين المواطن، حتى وإن كانوا إرهابيين، فذلك ليس من اختصاصه إنما ينظر إلى من ينشر من كتابات عامة متاحة أمام، أما الخاصة فلا علاقة لنا بها.

حرية التعبير
المسئول في "مباحث الإنترنت"، العميد عبدالرحمن رضوان، أكد أن هناك فرقا بين حرية التعبير بأدب وبين التشهير والتحريض ضد الدولة أو المسئولين بصفة عامة.

متابعة النشطاء
موضحا، أنه يتم إلقاء القبض عليهم بعد تحديدهم من خلال ثلاثة مصادر، المواطنون الذين يبلغون مباحث الإنترنت عن أي شخص ينشر على صفحته أشياء محرضة، الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية من خلال تتبع من ينشرون شتائم أو فيديوهات محرضة أو أشياء تدعو إلى التظاهر والحشد عليها، والمصدر الثالث، المتابعة من خلال مباحث الإنترنت للنشطاء المشهورين.

الأمن القومي
من جانبه قالت الدكتورة عصمت المرغني، مؤسس الحزب الاجتماعي الحر، إن من يدلي برأيه عن الجيش أو الشرطة هو يعبث بأمن مصر القومي، لأننا في حالة حرب ومن يفعل ذلك "تنقطع رقبته" أفضل.

وأضافت، أن حرية التعبير مكفولة في أي شيء سوي الجيش والشرطة والشخصيات السياسية المرموقة في الدولة، وتساءلت مستنكرة هل الجيش والشرطة سيتفرغون لمحاربة الفساد أم لكلام "العيال" على "فيس بوك"، وطالبت "عصمت" وزارة الداخلية بالقبض على هؤلاء المحرضين، مؤكدة أن هناك فرقا بين الحرية و"الهمجية".

يذكر أن وزارة الداخلية قد ألقت القبض منذ فترة على بعض مسئولي الصفحات الإخوانية ومنها صفحة "مولوتوف"، "عفاريت دمنهور"، "ألتراس ربعاوي"، "التحالف الثوري لدعم الإخوان"، "ألتراس مورسيان"، "مصر إسلامية"، "ش.ش" (شباب شغب)، وغيرها من الصفحات التي اعتبرتها وزارة الداخلية ومباحث الإنترنت متورطة في أعمال عدائية ضد الدولة.
الجريدة الرسمية