رئيس التحرير
عصام كامل

سفيرة أمريكا الجديدة بـقطر جسر التواصل بين "الدوحة وتل أبيب".. "دانا سميث" تعلمت اللغة العربية في مصر وتزوجت في إسرائيل.. خبيرة تغريدات باللغة العربية.. وتوقعات بدور هائل لها في السياسة القطرية

دانا شل سميث
دانا شل سميث

رشح الرئيس باراك أوباما "دانا شل سميث" لتكون سفيرة الولايات المتحدة في قطر في مايو عام 2014، وهي الآن تولت منصب سفيرة واشنطن في الدوحة، بعد عملها في وزارة الخارجية الأمريكية وهي عمرها 21 عاما، بعد تخرجها من جامعة كاليفورنيا في سان دييجو وحصولها على بكالوريوس العلوم السياسية ودراسات الشرق الأوسط في عام 1992.



وعملت دانا في عام 1993 بوكالة المعلومات الأمريكية التي تعرف الآن باسم برامج الإعلام الخارجي، وسافرت سميث إلى القاهرة لدراسة اللغة العربية في الجامعة الأمريكية وبقيت في مصر بصفة مسئول الشئون الثقافية في السفارة حتى عام 1996.

وفي نفس عام 1996 عينت دانا في السفارة الأمريكية في تل أبيب والتقت بزوجها راي سميث الذي يعمل ضابط في جهاز الأمن الدبلوماسي، وفي عام 1999 نقلت دانا إلى الأردن وتولت منصب المتحدثة باسم السفارة الأمريكية في عمان.

وفي عام 2003 عينت دانا خارج نطاق الشرق الأوسط وعينت في الشئون العامة للمعهد الأمريكي في تايوان وعادت دانا لواشنطن في عام 2006 لتكون مستشارة في وزارة الخارجية، وفي عام 2009 عادت إلى الشرق الأوسط للعمل في مكتب الإعلام لوزارة الخارجية في دبي، وكانت الممثل المعين لتظهر في البرامج الإخبارية العربية لشرح موقف الولايات المتحدة حول القضايا المختلفة.

وفي عام 2010 عادت دانا إلى واشنطن من جديد كنائب مساعد لوزير الشون العامة وإنشاء مكتب للانخراط مع وسائل الإعلام الاجتماعية الدولية، وكانت دانا رائدة لاستخدام وزارة الخارجية التغريدات باللغة العربية، وفي مايو عام 2011 خرجت دانا من نطاق العمل الدبلوماسي.

وفي عام 2012 كتبت دانا مقال في المحيط الأطلسي كان ردا على مقال سابق عن الحياة في الخدمة الحكومية بعنوان "لماذا المرأة لا يمكنها أن تحصل على كل شيء"، وردت بمقال "كيف يكون لديك مهمة شاقة بجنون ولديك طفلين"، وأوضحت كيف يمكن تحقيق التوازن بين المهنة ومسئولية الأبناء وحصلت على ردود أفعال متابينة سواء من داخل السلك الدبلوماسي أو بين عامة الناس.

وفي عام 2013 كتبت دانا مقال كان بمثابة القذيفة ردا على مقال أحد الزملاء في افتتاحية واشنطن بوست تحدثت فيه عن انهيار الخدمة الخارجية لصالح المعينين السياسيين وموظفي الخدمة المدنية العادية، وطالب 11 رئيس بلجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بعدم الموافقة على ترشيح دانا كسفيرة لواشنطن إلا أن الجنة وافقت على تعينها.

وجدير بالذكر أن بجانب حديث دانا باللغة العربية فهي تتحدث الإسبانية والعبرية والصينية، تؤيد بقوة توجهات أوباما في تدريب العناصر الإرهابية في سوريا، ومن المتوقع لها أنها سوف تلعب دورا هلائلا في سياسة قطر الخارجية.
الجريدة الرسمية