بالفيديو.. أهالي وايت نايتس المعتقلين لمذيعي "التوك شو": "حرام عليكم.. إعدام ولادنا على أيديكم"
- هيام: حضرت من أسوان لعلاج نجلي في مركز عيون فاعتقلوه
- خالد: حققوا مع أبنائنا 10 دقائق واتهموهم بقلب نظام الحكم
- والدة معتصم: ابنى أهلاوى وقبضوا عليه من أمام المنزل
- محمد: اعتقلوا ابنى حسين وفي يده الملازم الخاصة بالدرس
"فيتو" سعت جاهدة للاستماع لجميع الأطراف الخاصه بالقضية واستضافت مجموعة من أهالي المحتجزين للاستماع لهم ومعرفة ملابسات القبض على أبنائهم وسبب حبسهم.
في بداية الندوه تحدث المهندس خالد محمود حامد والد محمود خالد محمود فقال: "نجلي طالب يبلغ من العمر 18 عاما تخطى المرحلة الثانوية ومرشح للانضمام لكلية التجارة وتعليمه بالكامل منذ الصغر باللغة الإنجليزية وفوجئنا بإلقاء القبض عليه في مشكلة تابعة لكرة القدم، فأنا لا أتخيل أن ابني وصل بالعقلية أن يتدخل في مشاكل خاصة بالكرة، ويوم المشكلة كان ابني متواجدا عند جدته في شبرا خاصة وأنني ووالدته من مواليد شبرا، لكن بعد انتقالنا للسكن في حدائق حلوان تم استخراج بطاقته تابعة لحلوان وهو ما جعل الشرطة لا تقتنع أنه برئ من هذه التهم الموجهة إليه وأنه كان متواجدا للمشاركة في مسيرة الألتراس وأرى أن سن ابني الصغير يجعل من الصعوبة عليه أن يتم حبسه 15 يوما هو وجميع الشباب الذين تم إلقاء القبض عليهم، خاصة أن سنهم جميعا صغير.
الغريب في الأمر أن جميع المحبوسين في القضيه لا يوجد أي إحراز معهم والقضيه خالية من اية إحراز تدينهم ومع ذلك تم إلقاء القبض عليهم وحبسهم 15 يوم.
ابنائنا لا يوجد لهم أي اتجاهات أو توجهات سياسيه واطالب المسئولين بالرد علينا لماذا يتم حبس ابنائنا 15 يوما واتهامهم بهذه الاتهامات الفظيعه منها قلب نظام الحكم والإرهاب والبلطجه. الغريب أيضا أن التحقيق تم مع 36 فردا في عشر دقائق، وهو الأمر الغريب وغير الطبيعي، فنحن نشعر أن الاتهامات تم اعدادها مسبقًا واود أن اتوجه بالشكر إلى السيد النائب العام بعد حسن استقباله لنا وترحيبه بالالتماس الذي قدمناه له مطالبين بإخلاء سبيل ابنائنا لصغر سنهم واقتراب دخول العام الدراسي عليهم خوفًا من ضياع مستقبلهم واطالب المسئولين عن الدوله بالنظر بعين العطف لابنائنا.
وتحدثت امال سيد نصار والدة معتصم بالله جابر الذي يبلغ من العمر 19 سنة ويدرس في كلية تجارة انجليزي.
وأكدت نفيها لكل مايقال عن ابنها خاصه وانه متميز في دراسته ووالده طبيب أسنان توفاه الله منذ فترة واخوته أطباء ايضاّ والجميع يعلم مدي حسن الخلق الذي يتمتعوا به بمنطقة شبرا، ويوم المسيرة كان يقوم بشراء مستلزمات للبيت خاصة وانه من ساكني دوران روض الفرج القريب جدا من دوران شبرا الذي شهد الاحداث وفوجئت يومها باصدقائه من المنطقه يهرعو الينا ويؤكدو أن معتصم تم إلقاء القبض عليه وتوجهوا إلى الضابط يطالبونهم بترك زميلهم خاصة وانه من المنطقه الا أنه هددهم بالضرب والحبس وأمرهم بالانصراف.
وأضافت والدة معتصم أن نجلها تم إلقاء القبض عليه من امام المنزل مفجرة مفاجئة بانهم اهلاويه وان ابنها ينتمي للنادي الأهلي ولا يوجد له أي نشاط سياسي مضيفة أن أهالي المقبوض عليهم ليسوا طرفا في الصراع الدائر بين رئيس الزمالك والألتراس وارغب في الاطمئنان على ابني خاصة واني لم استطيع رؤيته الا مره واحد وكان مصابا في عينه وتعرض للضرب المبرح وتساءلت والدة معتصم هل القانون يجيز أن يتم حبس طالب لم يتخطي سنه 20 سنه احتياطيًا واطالب المسئولين والرئيس السيسي أن ينظر بعين الرحمه لأولياء الأمور وما يعيشوا فيه الآن من عذاب واطالب بالتدخل لإخلاء سبيل ابنائنا واطالب الإعلام بان يراعوا الله في حديثهم عن قضيتنا وعن ابنائنا.
فيما تحدث أسامة يعقوب بوليس شقيق "مارتينوس يعقوب بوليس" مؤكدًا أن شقيقه يبلغ من العمر 17 عام ونحن من ساكني شبرا والاحداث التي وقعت دارت امام الشارع الذي شهد الاحداث وتم إلقاء القبض عليه أثناء الاشتباكات من قبل بعض البلطجيه التي نعلمهم جيدا بالمنطقه وقامو بتسليمه للشرطة بعد أن سلبوه جميع متعلقاته من موبايلات وأموال كانت معه.
وأضاف أسامة أن شقيقه تعرض للضرب من قبل البلطجيه قبل تسليمه للشرطة ولم يكن معه أي أسلحة أو أي شي يفيد بأنه كان مشاركا في الوقفه ويتم اتهامه بالبلطجه ويتركو البلطجيه الذين يمتلكون السلاح وقامت بضربه واهانته قبل تسليمه للشرطة ونحن لم نكن نعلم أي شيىء عن الاحداث التي كانت تدور بين الألتراس ورئيس الزمالك، فلماذا يتم اقحامنا بها فاذا كانت الدوله ترغب في حل الألتراس فنحن معكم ولا نوافق على تصرفاتهم لكن ابنائنا ليس لهم ذنب والجميع يعلم أن قيادات الألتراس هم السبب في كل ذلك، ونتمنى أن يتم اخراجنا من الصراع الدائر بين الدولة والألتراس فنحن وابنائا ليس لنا أي علاقه بهم.
أضاف أسامة أن ابنائهم اتطلموا وتعرضو للاهانه وتم القائهم في حبس يتم الجمع فيه بينهم وبين المجرمين واخشي عليهم بعد خروجهم من تعرضهم لاضطرابات نفسيه أو أن يتحولوا لمجرمين خاصة وان شقيقي لم يتعرض من قبل للضرب ولو بقلم منذ ولادته حتى الآن، فكيف يتم الاعتداء عليه من قبل بلطجيه وامام اعين الشرطة ولا يتم محاسبة من اعتدو عليه ويتم حبسه هو بتهمه لم يرتكبها.
وتحدثت هيام حسن مهدي والدة الطالب عبدالله ايمن محمد فقالت أن نجلها طالب بالثانويه العامه ويبلغ من العمر 18 سنه من محافظة أسوان مضيفه انهم حضرو من أسوان قبل الاحداث بيوم واحد للكشف على نجلها في أحد المراكز المتخصصه بالعيون ونمتلك جميع الاوراق التي تثبت ذلك ويوم الاحداث توجهت بصحبته إلى شبرا لشراء بعض احتياجاتنا وفوجئت ببعض الأشخاص يقومو بجذبه من جواري والاعتداء عليه وتسليمه للشرطة وحاولت جاهده منعهم من اقتياده للمدرعه إلا أن جميع محاولاتي باءت بالفشل وقمت بالبحث عنه لمدة 6 ساعات حتى علمت أنه في قسم روض الفرج.
وتساءلت والدة عبدالله هل من المعقول أن اتواجد بصحبة نجلي في مسيرة وهل يعقل أن تكون أول زياره لنا في القاهره بهذا الشكل حبس نجلي وبهدلتنا بهذا الشكل وسعيت جاهده لكي اقدم المستندات التي تفيد بعلاج نجلي وكلها باءت بالفشل.
وأضافت والدة عبد الله انها لا يوجد لهم أي نشاط سياسي أو نشاط كروي مؤكده أن جميع أهالي المقبوض عليهم في منتهي الاحترام ولا يوجد بينهم بلطجي أو إرهابي فمن اين تم اتهام ابنائنا بأنهم ارهابيين.
وأكدت والدة عبدالله انها مستائه من الاعلاميين الذين يسبوهم ويتهموهم بالبلطجه دون أي معرفة بحقيقة الأمر وتساءلت عن نفسية ابنها بعد خروجه هو وباقي المتهمين من محبسهم وكيف سيتم التعامل معهم بعد ذلك بعد كل ما تعرضو له من عنف وظلم مضيفه بان الفلوس التي كانت ترغب في إجراء العملية لنجلها بها نفذت منها بالقاهره وتبحث الآن عن حل للاستمرار في القاهره خاصة وانها المرة الأولى التي يتواجدو بها في العاصمة.
فيما تحدث محمد حسين أحمد والد الطالب حسين محمد حسين مؤكدًا أن نجله طالب بالمرحله الثانويه ويبلغ من العمر 17 عاما ومقيم في ميدان فيكتوريا وعند ذهابه إلى أحد الدروس التي يواظب نجله على حضورها تم إلقاء القبض عليها بدوران شبرا وكان معه الملازم الخاصه بالدرس مؤكدا أنه يتخوف من ضياع مستقبل نجله بسبب حبسه.
وأضاف والد حسين أنه يناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل للإفراج عن نجله مؤكدا أنه يتحدث بصوت الفقراء في هذا البلد والذين ايدو السيسي في حربه على الإرهاب وفوضه للقضاء عليه أن يتدخل للإفراج عن نجله وباقي المتهمين. وأضاف "انا حرمت نفسي من كل شييء لتعليم ابني واعمل ليل نهار لكي يكون ابني طبيبا واحلم بان يتم مناداتي بوالد الطبيب وفي آخر الأمر يتم حبسه واضاعة مستقبله واطالب جميع مسئولي الدوله الوقوف بجوارنا في ازمتنا.
فيما تحدث سيد عنتر والد عادل سيد عنتر مؤضحا أن نجله مهندس في أحد شركات البترول بالإسكندرية وحاصل على بكالريوس علوم بدرجة جيد جدا مؤكدا انهم من ساكني روض الفرج ونجله ليس له أي دخل بالألتراس أو غيره ويتواجد بالإسكندرية طوال الأسبوع ويعود يومي الخميس والجمعه إلى القاهره لقضاء اجازته بجوارنا، واطالب المسئولين بإلقاء القبض على قيادات الوايت نايتس والإفراج عن ابنائنا خاصة وانهم لم يرتكبو أي شييء يتسبب في إلقاء القبض عليهم فالجميع يعلم من هم المتهمين الحقيقيين.
مؤكدا أن بعض الاعلاميين سيقومو بالتسبب في إعدام ابنائنا بما يصرحو به ليل ونهار في مختلف وسائل الإعلام فالتهم التي تم القائها عليهم تؤدي جميعها إلى الإعدام واخشي أن يصبح ابني كاره للدوله ولا يوجد لديه أي انتماء لها لأنه تم حبسه ككبش فداء للمشاغبين من قيادات الألتراس المتسببين الحقيقين في مايحدث واطالب رؤساء الاندية أن يقومو بالإبلاغ عن أسماء القيادات الكبيره في الألتراس لإنهاء هذه الظاهرة.
فيما تحدث العميد خالد محمد ابوبكر عم أحمد محمد محمد ابوبكر مؤكدا انهم طوال عمرهم خادمين للوطن وان والد أحمد كان عميد قوات مسلحة وتوفي وتركه لي وانا اقوم بتربيته واطالب من خلال جريدتكم المحترمه أن يتدخل النائب العام بالنظر بعين العطف له ولباقي المتهمين واطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل للإفراج عن ابنائنا.
