صحيفة بريطانية: "داعش" تستخدم الفتيات اليزيديات كـ "عبيد للجنس"

سلطت صحيفة "التليجراف" الضوء على معاناة الفتيات من الأقلية اليزيدية، اللاتي خطفن من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".

وقالت الفتاة، التي لا يتعدي عمرها الـ 17 عاما"عشنا في رعب وتعاملنا كعبيد للجنس، وكنت واحدة ما بين 40 فتاة مازلوا محتجزين ويتعرضوا للإيذاء الجنسي يوميا من مقاتلي داعش".

وأشارت الفتاة إلى اعتقال داعش لها يوم 3 أغسطس من بلدتها سنجار التي تقع في شمال العراق، واعتقال الكثير من الفتيات اللاتي مازالنا محتجزين حتى الآن ويتعرضوا لظروف مروعة في قرية جنوب الموصل.

ولفتت الصحيفة إلى تفاخر المقاتلين البريطانيين في سوريا والعراق عبر تويتر ووسائل الإعلام الاجتماعية الأخري لاعتقالهم فتيات من القلية اليزيدية واستخدمهم كفتيات رقيق يستخدموهم لممارسة الجنس.

ونوهت الصحيفة عن منح داعش الفتيات هواتفهم المحمولة بعد اخذها منهن، لكي يروا للعالم مدي معانتهم والرعب الذي يتعرضون إليه، ومن بين هذه الفتيات قالت احدي الفتيات " انا محجوزة في مبنى عليه حراسه مشددة من الرجال المسلحين، متوسلة بعدم نشر اسمها خجلا لما فعله مقاتلي"داعش" معها.و

وقالت فتاة أخرى "أن داعش بلا قلب تستخدم الأطفال للمارسة الجنس، وإن هنك فتيات دون 13 عام، مارسوا الجنس معهن، ويعاملوهن كـ"العبيد" ويضربن حتى الموت ".