بالصور.. تفاصيل اجتماع "شفيق" مع صفوت النحاس بـ "أبو ظبي".. "شفيق" يعلن دعمه الكامل للسيسي ومحلب.. ويشيد بالإقبال الجماهيري على الاكتتاب في قناة السويس.. ويشدد على الدفع بمرشحين أصحاب خبرة تشريعية
أكد الدكتور صفوت النحاس، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية والأمين العام للحزب، أن الاجتماع الذي عقد في "أبو ظبي" مع الفريق أحمد شفيق رئيس الحزب، وحضرته أسماء حسني أمينة المرأة بالحزب.
وأضاف "النحاس"، في تصريحات صحفية، أن الفريق شفيق أكد خلال الاجتماع، حرصه البالغ على دعم الدولة المصرية ودعم أي جهود تبذل من أجل الحفاظ على كيان هذه الدولة العريقة التي أعطتنا الكثير وواجبنا الوطني يحتم علينا أن نساند الحكومة التي يترأسها المهندس إبراهيم محلب، ومساندة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي اختارته الجماهير بأغلبية مطلقة.
وأشار نائب رئيس الحزب، إلى أن رئيس الحزب أكد على أن النظام الحاكم في مصر قدم الكثير للدولة خلال فترة قصيرة على انتخاب السيسي رئيسًا للجمهورية، واتضح أننا أمام رئيس يستحق الدعم والتأييد لأن ممارساته على الأرض والمشروعات التي دشنها لخدمة الصالح العام والشعب المصري يجزم أننا أمام رئيس لديه رؤية إستراتيجية قوية للنهوض بالدولة التي كادت تتبدد على أيدي جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف النحاس: أن الفريق شفيق ثمن أيضًا مشروع قناة السويس الجديدة والجهد الحكومي المبذول فيه من أجل إنجازه خلال فترة قصيرة جدًا لا تتجاوز العام، وأبدى إعجابه الشديد بالإقبال الجماهيري على الاكتتاب في مشروع القناة، مما يؤكد أننا أمام شعب واعٍ ومدرك لطبيعة المرحلة التي يتوجب علينا فيها جميعًا أن نساند الدولة وندعم الرئيس المنتخب.
وأضاف نائب رئيس الحركة الوطنية والأمين العام للحزب: أن الاجتماع تطرق أيضًا إلى معايير اختيار نواب مجلس النواب القادم الذين سيترشحون على الجبهة المصرية سواء على المقاعد الفردية أو القوائم، مشددًا على أن الفريق طالب بضرورة التركيز على مرشحين لديهم الخبرة والوعي السياسي الذي يؤهلهم للمنافسة والنجاح، وأن يكون لديهم خبرة تشريعية تؤهلهم لوضع تشريعات ونصوص قوانين ومواد دستور تخدم دولة القانون وتيسر دولة العدالة وتحقق طموحات الشعب وتخدم مصالحه.
ونفى النحاس أن يكون الاجتماع قد تطرق للتحالف مع حزب الوفد وتحالف الأمة المصرية، كما نفى أن يكون قد تم التباحث حول القائمة التي طرحها الدكتور كمال الجنزوري أو التحالف مع عمرو موسى، ونفى أيضًا أن يكون الحديث دار حول اختيار رئيس مجلس النواب القادم، مشددًا على أن هذا الأمر سابق لأوانه.
