رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل "أكاذيب" إسرائيل حول منح الفلطسينيين أراضي في سيناء

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفلسطيني أبو مازن

نفى مصدر دبلوماسي، صحة الأكاذيب التي تروجها دولة الاحتلال، حول موافقة مصر على منح جزء من أراضي سيناء لـ "الفلطسينيني" بهدف إقرار السلام.


وأكد المصدر، أن إسرائيل تسوق هذه الأكاذيب بهدف تنفيذ مخططها في الوطن البديل، وتسعى لاستثمار الوساطة المصرية، وتوريطها بنشر أكاذيب مغلوطة، تتعلق بمنح جزء من أراض سيناء لسكان قطاع غزة.

وزعمت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم، أن مصر تقدمت بعرض لإحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين كشف عنه الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" خلال لقائه الأخير مع الرئيس الفلسطيني عباس أبو مازن في القاهرة.

وادَّعت الإذاعة الإسرائيلية، في تقرير لمراسلتها إيليئيل شاحر، أن السيسي عرض على أبو مازن أن تمنح مصر جزءًا من أراضي شبه جزيرة سيناء للفلسطينيين، تكون محاذية لقطاع غزة وامتدادا له تساوي خمسة أضعاف المساحة الحالية للقطاع لتقام عليها الدولة الفلسطينية.

وفقًا للتقرير المكذوب، فإن الخطة التي عرضها السيسي على أبو مازن تساوي 1600 كيلومتر مربع على شكل مربع ملاصق لقطاع غزة لتصبح المساحة الإجمالية لقطاع غزة بإضافة الأراضي الجديدة من سيناء، دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على أن تكون منزوعة السلاح ويعود إليها جميع اللاجئين الفلسطينيين.

كما أن المدن الفلسطينية ستبقى في الضفة الغربية تحت إدارة ذاتية فلسطينية كاملة، أي أن الفلسطينيين يديرون أمورهم المدنية بصورة مستقلة تماما.

وجاء في التقرير أنه مقابل ذلك، يتنازل "أبو مازن" عن مطلب دولة مستقلة على حدود 67، إذ أن الفلسطينيين بهذا سيحصلون على تعويض بأراض من سيناء تفوق مساحة الأراضي التي يطالبون بها حاليا وهو ما سيسهل التوصل إلى حل لكل معضلات الحدود بين إسرائيل والفلسطينيين.

وأوضح التقرير أن الأمريكان اطلعوا على الخطة وأعطوا الضوء الأخضر لها، مشيرًا إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" أبلغ أيضًا بالخطة لكن أبو مازن رفضها.
الجريدة الرسمية