خلاف بين وزراء الخارجية العرب حول إغلاق مكتب تركيا
حالة من التباين في وجهات النظر تسود الجلسة المغلقة الأولى لوزراء الخارجية العرب، بشأن مكاتب الجامعة في عدد من العواصم الإقليمية والدولية.
وصرح مصدر دبلوماسي عربي أن وزراء الخارجية العرب منقسمون بصفة خاصة حول مكتب الجامعة في تركيا.
وقال المصدر: إن فريقا من الوزراء يرى أن الإبقاء على مكتب الجامعة في "أنقرة" ضرورة تفرضها التحديات الإقليمية، خاصة أن هناك تعاونا تركيا عربيا وارتباطا تاريخيا وثيقا بين الطرفين ولا يعقل غلق المكتب، فيما يرى الفريق الآخر أن تركيا تتبنى سياسة ليست في صالح الأمن القومي العربي.
وأشار إلى أنه على الرغم من ذلك فإن هناك اتجاها للإبقاء على مكاتب الجامعة في عواصم الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، وعدد من الدول الأفريقية والأوربية التي بها منظمات إقليمية ودولية مثل أديس أبابا.
ورجح المصدر أن يتم إرجاء اتخاذ قرار بشأن مكاتب الجامعة في الخارج على أن يقرر وزراء الخارجية العرب تشكيل لجنة استشارية - لم يحدد مستواها بعد – تقوم بتقييم جدوى هذه المكاتب ورفع توصيات بشأنها لمجلس الجامعة.