رئيس التحرير
عصام كامل

في مؤتمر "الحرية للجدعان".. "الدستور":لن نترك أبناءنا داخل السجون...ثوار: لابد من إسقاط قانون التظاهر..والدة علاء عبد الفتاح: النظام لا يفرق بين المجرم والمتظاهر.. شقيق زيادة: أخي يتعرض للتهديد

فيتو

عقدت اليوم حملة "الحرية للجدعان"، مؤتمرا للإعلان عن بدء تنفيذ إضراب تصاعدي عن الطعام تضامنًا مع النشطاء المحبوسين على ذمة قانون التظاهر، المضربين عن الطعام في السجون.


وحضر المؤتمر خالد دواوود المتحدث باسم حزب الدستور، وزيزو عبده القيادي بجبهة ثوار، والدكتورة ليلى سويف عن الناشطين منى وعلاء عبد الفتاح، وسارة محمد عن الناشط محمد سلطان، ومحمد جمال زيادة عن الناشط أحمد جمال زيادة.

وقال خالد داوود، المتحدث باسم حزب الدستور، إن الحبس الاحتياطي للنشطاء الآن هو الأزمة التي تحولت إلى عقوبة، وأصبح بديلا عن قانون الطوارئ.

وأضاف: أن النشطاء هم أبطال 25 يناير و30 يونيو، مطالبا بالإفراج عن كافة النشطاء المحبوسين.. وأكد أنهم متواصلون في حملاتهم للتضامن مع كل المحبوسين، قائلا: لن نترك أبناءنا داخل السجون، مشيرا إلى أنهم حصلوا على وعود فور تنصيب السيسي بالإفراج عن النشطاء وحتى الآن لم يروا جديدا، لافتا إلى أن هناك فرصة للرئيس لتخفيف حالة الاحتقان وعليه إصدار أمر بالإفراج عنهم.

كما قال زيزو عبده، القيادي بجبهة ثوار، إنه لم يعد يمر علينا يوم دون حبس ناشط جديد يدفع ثمن اختلافه في الرأي مع النظام الحاكم، وإن الإضراب عن الطعام هو الطريق الوحيد للمقاومة أمام ما يتعرض له المحبوسون من انتهاكات - على حد قوله.

وأعلن زيزو عن بدء الدخول في إضراب تصاعدي تضامنا مع رفاقهم المحبوسين ودعما لمطالبهم، مطالبا بالإفراج عن كل النشطاء المحبوسين على ذمة قانون التظاهر وإسقاط القانون، كما طالب بتحسين أوضاع المحبوسين وتوفير الرعاية الصحية والإفراج عن المحبوسين احتياطيا.

ومن جانبه طالبت ليلى سويف، والدة الناشط علاء عبد الفتاح، بالحرية لجميع النشطاء المحبوسين وليس بتحسين ظروف المحبوسين، مؤكدة أن الإضراب عن الطعام هو جزء من حملات مختلفة سيتم تنفيذها للمطالبة بالحرية للجميع.

وتابعت قائلة: "ليس لدينا نظام عادل يفرق بين المجرم والمتظاهر، وأن الأوضاع في السجون المصرية الآن لا تليق بالقرن الـ21، فالظلم في السجن المصري أصبح رهيبا، والأغلبية العظمى في السجون مظلومون بعيدا عن السياسيين والمحبوسين".

وطالبت بتعديل منظومة القضاء المصري ضد الانتهاكات التي تحدث للنشطاء ولا يمكن السكوت عنها.. وقالت: إن إبراهيم اليماني ومحمد سلطان، هم أكثر النشطاء الذين أضربوا عن الطعام منذ فترة طويلة وحتى الآن، ولم يتم تحرير محاضر الإضراب عن الطعام، وعندما تقدموا ببلاغ للنيابة لم تستجب.

كما أدلت سارة محمد، شقيقة الناشط محمد سلطان، المحبوس على ذمة قانون التظاهر، المضرب عن الطعام، شهادتها عن أخيها: أنه تعرض للتهديد داخل السجن بفك الإضراب أو يكف عن شرب الماء كي يموت - على حد قولها.. وقالت: إن الإضراب هدفه أن يحصل المحبوسون على حريتهم وليس لتحسين الظروف الحالية.

واتفق معها قال محمد جمال زيادة، شقيق الصحفي المحبوس أحمد زيادة، إن شقيقه تم تهديده داخل السجن كي يرجع عن الإضراب عن الطعام.

وأضاف: أنه حتى الآن لا يعلم تهمة أخيه إلا أنه صحفي يؤدي عمله، وأنه وأهله قدموا عديدا من التظلمات وأحيلت إلى الجنايات، متسائلا: "هل أصبحت الصحافة جريمة؟"، مطالبا بالإفراج عنه وعن كل الصحفيين المحبوسين.
الجريدة الرسمية