الرئيس السابق للاستخبارت البريطانية يدعو للسماح بعودة الجهاديين
قال ريتشارد باريت، الرئيس السابق للاستخبارت البريطانية لمكافحة الإرهاب: "يجب على لندن تشجيع الجهاديين البريطانيين الذين يشاركون في القتال في سوريا والعراق، على العودة إلى الوطن".
وأشارت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إلى تبني مدير مكافحة الإرهاب السابق، فكرا مختلفا عن رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" الذي أعلن الأسبوع الماضي عن سحب الشرطة لجوازات سفر المشتبه بهم لمنعهم من السفر، وعدم السماح للمتطرفين البريطانيين، بالعودة إلى بلادهم، فضلا عن دعوة بوريس جونسون، عمدة لندن، بسحب الجنسية من الجهاديين البريطانيين.
ولفتت الصحيفة إلى أن دعوة "باريت" بالسماح بعودة الجهاديين البريطانيين، إلى الوطن جاءت بعد بعض التقارير التي تشير إلى خيبة أمل عشرات الجهاديين، في البحث عن طريق للعودة إلى المملكة خشية الملاحقة والسجن.
ويري "باريت" أنه يمكن الاستفادة من الجهاديين العائدين من سوريا والعراق لمعرفة الفكر الذي جعلهم يذهبون للمشاركة في القتال ومعالجة هذه الأفكار، كما أن العمليات التي كانت أكثر نجاحا لتقويض الإرهاب اعتمدت على متطرفين سابقين.
وأوضح "باريت" أن الجهاديين البريطانيين يمكن من خلالهم فضح حقيقة "داعش" وقياداتها وسرد القصص الوحشية عنهم، وستكون ذات مصداقية ومقنعة في الخطاب لإقناع الشباب بعدم السفر للجهاد.
