بحث جديد: اليهوديات الأشكينازيات أكثر عرضة لمرض السرطان
أظهرت نتائج بحث جديد، أن النساء اليهوديات من أصول أوربية "أشكينازية"، يحملن طفرة جينية من المحتمل أن تؤدي إلى الإصابة بمرض سرطان الثدي والمبيض، حتى لو لم تسجل في تاريخ العائلة أي إصابة سابقة بالمرض.
وقالت صحيفة "هاآرتس" العبرية: إن هذه النتائج جاءت ضمن البحث الذي نشرته "مجلة الأكاديمية القومية للعلوم" في "نيويورك تايمز".
وكتب في أعقاب البحث: أن النتائج تضع علامة سؤال حول طريقة حياة النساء الأشكينازيات، مثل اليهوديات في الولايات المتحدة اللواتي يقمن بإجراء فحوصات فقط بعد اكتشاف المرض لدى إحدى القريبات أو بعد إصابتهن بالمرض.
ولضمان عدم وجود نساء ضمن مجموعة البحث، مع تاريخ عائلي بهذا المرض، تم إجراء فحوصات وراثية في البداية لأكثر من 8000 رجل فوق جيل 30 عاما من أصول أشكينازية وغير مصابين بالمرض.. ووجد لدى 175 من بينهم أنهم يحملون طفرة وراثية تسبب مرض السرطان، وبعد ذلك طلب العلماء فحص نساء من أقارب الرجال الذين يحملون الطفرة الوراثية، وتبين أن 211 منهن يحملن الطفرة الوراثية، وكان لدى بعضهن تاريخ عائلي مع السرطان، فيما تمت إحالة نحو ثلث منهن لفحص الكشف عن الطفرة الوراثية.
وشارك في البحث مجموعة كبيرة من النساء من إسرائيل، وخلال البحث تبين أن الكثير من بينهن يحملن الطفرة الوراثية التي تسبب السرطان.
وبحسب أقوال الباحثين، لولا البحث لم يتم فحصهن ولم يكن بالإمكان فهم طبيعة وضعهن.. وأوصى الباحثون جميع النساء الأشكينازيات بإجراء فحص عادي للكشف عن الطفرة الوراثية في الجينات.