باحثون مصريون يبتكرون علاجًا جديدًا للسرطان.. حصل على الاعتماد من أكبر المجلات العلمية الأوربية.. والنتائج أثبتت تفوقه على نظيره الأجنبي.. طرحه بالأسواق عقب انتهاء الأبحاث التكميلية
على عكس ما يروج يوميًا على شاشات التليفزيون من وهم يباع للمرضى والراغبين في الشفاء من داء السرطان المتوحش، ابتكر عدد من الباحثين والكميائيين المصريين دواء جديدا ذا فاعلية عالية لمواجهة مرض السرطان.
فريق البحث
ويقول مخترعو الدواء الكيميائى المصرى الدكتور هيثم دويدار، والدكتور حاتم عبد العزيز الباحث بالمركز القومى للبحوث والدكتورة هدى محروس الأستاذة بمعهد الهندسة الوراثية والتكنولوجية الحيوية بجامعة السادات والدكتور هانى سعيد إبراهيم المعيد بكلية الصيدلة بالجامعة الروسية إن العلاج نجح في ما فشل فيه الدواء الأجنبى.
وأضاف مخترعو الدواء أن الفكرة جاءت بسبب نقص عقار لشركة فايزر العالمية للأدوية اسمه "sunitib" لعلاج أنواع معينة من السرطان ومنها سرطان الثدى، فسارع الباحثون في العمل بمعهد الأورام المصرى وبعض المراكز البحثية لابتكار عقار بديل لـ "sunitib".
الاعتماد من الاتحاد الأوربى
وأضاف مخترعو الدواء أن الفكرة جاءت بسبب نقص عقار لشركة فايزر العالمية للأدوية اسمه "sunitib" لعلاج أنواع معينة من السرطان ومنها سرطان الثدى، فسارع الباحثون في العمل بمعهد الأورام المصرى وبعض المراكز البحثية لابتكار عقار بديل لـ "sunitib".
الاعتماد من الاتحاد الأوربى
وأضاف المخترعون للدواء أنه عقب التوصل للنتائج تم إرسالها إلى واحدة من أكبر المجلات العلمية في الاتحاد الأوربى وهى مجلة "European Journal of Medicinal Chemistry Elsevier"، وقبلت المجلة نتائج البحث ووافقت على نشرة دون أي طلبات إضافية وذلك بعد مراجعة استمرت لشهور.
فكرة العلاج
فكرة العلاج
وأشار المخترعون إلى أن ابحاث واختبارات العقار الجديد أظهرت نتائج رائعة في علاج سرطان الثدى عن نظيره الأجنبى ويأمل مبتكرو العلاج في استكمال الأبحاث التكميلية على المركب خارج مصر لضعف الإمكانيات داخليًا ليكون جاهزا للطرح في الأسواق.
وتعتمد فكرة المركب الجديد في تجويع الخلية السرطانية ومنع أية طاقة أو غذاء بواسطة المركب باندماج المركب مع إنزيم "التايروسين كايناز" المسئول عن نقل الطاقة إلى الخلية وبعدها تضمر الخلية السرطانية لعدم وصول الطاقة والغذاء لها.
وكانت نواة البحث جزءا من رسالة ماجستير يقوم بها الدكتور هيثم دويدار في علم التصميم الدوائى في معهد الهندسة الوراثية والتكنولوجية الحيوية وهو يعتبر علما جديدا في الشرق الأوسط يعمل به القليل من الباحثين لقلة الإمكانيات.
وتعتمد فكرة المركب الجديد في تجويع الخلية السرطانية ومنع أية طاقة أو غذاء بواسطة المركب باندماج المركب مع إنزيم "التايروسين كايناز" المسئول عن نقل الطاقة إلى الخلية وبعدها تضمر الخلية السرطانية لعدم وصول الطاقة والغذاء لها.
وكانت نواة البحث جزءا من رسالة ماجستير يقوم بها الدكتور هيثم دويدار في علم التصميم الدوائى في معهد الهندسة الوراثية والتكنولوجية الحيوية وهو يعتبر علما جديدا في الشرق الأوسط يعمل به القليل من الباحثين لقلة الإمكانيات.