صحيفة بريطانية: الحرب الأيديولوجية ضد "داعش" أهم من القتال
قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية اليوم، إن توجيه ضربات عسكرية ضد تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، حل سريع ولن يقضى على التطرف، معتبرة أن المتشددين بحاجه لتقويض أيديولوجيتهم.
ولفتت الصحيفة، إلى قمة حلف الشمال الأطلسي "الناتو" ونية بريطلنيا الانضمام إلى الولايات المتحدة، في الغارات الجوية المرتقبة ورأت "الأوبزرفر" أن القصف مجرد علاج للأعراض الحالية، ولا تعالج الأزمة السياسية العميقة لظهور "داعش".
وأضافت: أن هجمات الطائرات "دون طيار" الأمريكية، منعت تقدم" داعش" وقدمت الدعم للمنطقة الكردية التي تتمتع بالحكم الذاتي ومن الصعب شن قتال على الأرض.
وتري الصحيفة أن الصراع على المدي الطويل ضد "داعش" في المناطق السنية بالعراق وسوريا، سيعتمد على العمل السياسي وصعب معالجته من جذوره فقط بالهجوم العسكري، ويجب الأخذ في الحسبان الحرب على الإرهاب وإثارة المشاعر المعادية للغرب.
ولفتت الصحيفة إلى أنه من السهل تصوير داعش على أنها "قوة شريرة" نظرا لشراستها وسيكون العمل الغربي العسكري حاسما ولكن من الضروري أن نتذكر التاريخ الحديث للعراق وسوريا، وفهم العوامل التي وسعت النطاق أمام المتطرفين وسمح لها بالسيطرة على مساحات كبيرة من الأراضي.