"صنداي تليجراف": بريطانيات في صفوف الشرطة النسائية لـ "داعش"

سلطت صحيفة صنداي تليجراف البريطانية الضوء على لواء الخنساء الذي يعد فرعا لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.

وأشارت الصحيفة إلى انضمام بريطانيات إلى لواء الخنساء لكي ينفذن الشريعة وهو بمثابة الشرطة الدينية المتطرفة لمعاقبة النساء اللواتي لا يلتزمن بالزي الإسلامي الذي يتوافق مع الشريعة في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش.

"وأوضحت الصحيفة أن لواء الخنساء خاص فقط بالنساء وهو فرع لتنظيم داعش، يتمركز في مدينة الرقة السورية المعقل الرئيسي لتنظيم داعش، وتتقاضي كل سيدة في لواء الخنساء نحو 35 ألف ليرة سورية شهريا ما يعادل 160 دولارا.

ولفتت الصحيفة إلى نشر الجهاديات صورا لهن وهن يرتدين الزي الإسلامي ومعهن أسلحة وأحزمة ناسفة على الرغم من أن داعش تحرم على النساء المشاركة في القتال إلا أنهم يسمحون لهن بتنفيذ عمليات انتحارية.

ونوهت الصحيفة عن أبرز النساء البريطانيات في لواء الخنساء وهي أقصى محمود البالغة من العمر 20 عاما من مدينة جلاسكو، تركت المملكة المتحدة في نوفمبر الماضي للانضمام لداعش وتزوجت أحد مجاهديها وعملت على نشر الكرة للمملكة والدعوة لمحاربتها وشن عمليات إرهابية في بريطانيا عبر "تويتر".

وأضافت الصحيفة أن أقصى محمود هي أم ليث الجهادية وهناك ثلاثة آخرون هن أم حريثا وأم عبيد وأم وقاص، ويوجد باللواء الخنساء نحو 60 بريطانية وأعمارهن تتراوح ما بين 18 و24 عاما سافرن للجهاد في سوريا تلبية لدعوة داعش عبر الإنترنت.