التليجراف: جبهة النصرة تحاصر آخر المعاقل المسيحية بسوريا

قالت صحيفة التليجراف البريطانية إن فرع تنظيم القاعدة في سوريا يهاجمون آخر المعاقل المسيحية المتبقية في البلاد وتصعد هجومها ضد نظام الرئيس بشار الأسد.

وأوضحت الصحيفة أن جبهة النصرة تعهدت بالولاء لزعيم القاعدة أيمن الظواهري، وهي الآن تحاصر البلدة المسيحية التاريخية "محرده" وتقصفها بالمدفعية.

ونقلت الصحيفة عن جوزيف مهندس مدني في محرده استخدم اسم مستعار خوفا من انتقام الجهاديين "مقاتلي النصرة يقصفون المدينة ليلا ونهارا وليس لدينا كهرباء وهناك طريق واحد فقط للمدينة ومن الصعب استخدامه".

وأشارت الصحية إن بلدة "محرده" السورية استخدمت منذ قرون ملاذا أمنا للمسيحيين الأرثوذكس ويبلغ عدد سكانها نحو 23 ألف سوري، وبها خمس كنائس، وتعد محرده مسقط رأس أجناطيوس الرابع، بطريرك انطاكية وبلدة محردة تعرف الآن باسم مدينة الشمس التي سقطت وسط الحرب الأهلية السورية.

وأضافت الصحيفة أن التهديد التي تتعرض له بلدة محرده تذكير بأراقة الدماء السوريين وأن اراقتها ليس فقط على أيدي مقاتلي تنيظم الدولة الإسلامية في العراق والشام الذين اصبحوا اهتمام العالم.