رئيس التحرير
عصام كامل

مش كده ولا إيه

اشرف دوس
اشرف دوس

شهد معسكر الأمن المركزي بحي المساعيد في العريش، واقعة اعتداء ضابط برتبة "نقيب" على المجند أحمد حسين محمد خليل، بالضرب بشكل وحشي، حتى وقع المجند مغشيًا عليه، واستمر النقيب في ضربه وركله حتى أسفر عن وفاة المجند ذي العشرين عامًا، في نهاية هذا المشهد الوحشي سادت بعدها حالة من التذمر بين مجندي القطاع، مطالبين بضرورة محاكمة الضابط.

الحادثة لم تكن الأولى من نوعها، بل يضم سجل قطاعات المجندين بوزارة الداخلية العديد من الحوادث التي تسببت في مصرع بعضهم على أيدى الضباط

والحقيقة الواضحة أن العلاقة بيت الضابط والمجند تحتاج لإعادة البحث والتقييم وتأهيل الضباط صغار السن نفسيا واختيار العناصر الصالحة للعمل مع المجندين الذى أصبح من غير المنطقى أو المسموح به..

إذا لم يمت خـــارج المعسكر من الإرهــــاب، يموت داخل المعسكر من الإرهــــــــــــــــــاب الداخلى ، أين أنت ياوزير الداخلية من هؤلاء يارب لاتطلع علينا تقول ستتم محاكمة الضابط ، وسيتم عمل اللازم، وسيتم عمل كذا وكذا ، الروتين الذى نحفظة من خمسين عاما، طيب بالله عليكم إزاى نطمئن على أولادنا وهم المفروض فى عصمة وطنهم، وطنهم الذى دائما يظلمهم، والكل ينسى أنهم مصريون يا سادة والله مصريون، وبكيت لما لاقيت إسرائيل تحارب من أجل جندى ونحن نموت أبناءنا بأيدينا، أيضا ولا علشان أفراد الأمن المركزى لايملكون شهادات نعاملهم كالعبيد، أين أنت يا وزير الشرطة لن أقول الداخلية، أين أوامرك لتوفير الحماية لأبناء الناس، إحنا ليه مش عايزين نعترف أننا نسيج واحد فى كل منزل مجند وظابط، ليه مش عايزين تقولوا، إننا مصريون، مين سيرجع حق أولادنا، سنقول رحمه الله وسنقوم بدفع خمسة آلاف جنيه لأسرة المتوفى، وسيتم محاكمة الضابط، هى دى القصة، مش كده ولا إيه...
الجريدة الرسمية